ابنة عمر عبد الرحمن تعلن وفاة والدها داخل أحد السجون الأمريكية
هوية بريس – وكالات
أعلنت أسماء ابنة عمر عبد الرحمن، الأب الروحى للجماعة الإسلامية، وفاة والدها داخل أحد السجون الأمريكية.
وقالت أسماء فى بيان مختصر على صفحتها بـ”فيس بوك”: “الشيخ عمر عبدالرحمن توفاه الله”.
وكانت المخابرات الأمريكية “CIA” تواصلت مع أسرة عمر عبد الرحمن مؤخرًا، من أجل تقديم طلب لسفارة واشنطن بالقاهرة، لإكمال عقوبة مؤسس الجماعة الإسلامية بمصر، نظراً لحالته الصحية المتأخرة جدًا- بحسب وكالة الأناضول للأنباء.
يشار إلى أن خالد الشريف، المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، طالب الرئيس الأمريكى باراك أوباما، قبل مغادرته البيت الأبيض بالعفو الصحى عن عمر عبد الرحمن، مضيفًا فى بيان صحفى: “عمر عبد الرحمن تدهورت حالته الصحية خلال الأيام الماضية بعد إصابته بنزلة معوية حادة، مما دفع أسرته وهيئة الدفاع عنه بالمطالبة بترحيله للمستشفى للعلاج، وإطلاق سراحه بموجب عفو صحى”.
في السياق ذاته، كشف الأكاديمي القطري الدكتور عبد الرحمن بن عميرأن السلطات الأمريكية ،أجرت اتصالا بأسرة الشيخ المصري عمر عبد الرحمن وأبلغتهم أنن هناك طائره جاهزة لنقل الشيخ لخارج أمريكا. وأضاف بن عمير على صفحته الرسمية بموقع “تويتر” أن الشيخ عمر عبد الرحمن في السجون الأمريكية منذ 23سنة، والآن بين الحياة والموت، وأمريكا تبحث عن مكان ينهي حياته فيه مناشدا العاهل القطري الشيخ تميم بالتدخل.
الشيخ عمر عبد الرحمن يعد الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية له مجموعة من المؤلفات. كان معارضا سياسيا لنظام الحكم في مصر، اعتقل في الولايات المتحدة ويقضي فيها عقوبة السجن المؤبد بتهمة التآمر، في قضية تفجيرات نيويورك سنة 1993، التهم التي ينفيها عمر. سافر إلى الولايات المتحدة ليقيم في ولاية نيوجرسي، وأعتقل هناك بتهمة التورط في تفجيرات نيويورك عام 1993، وأعلن تاييده لمبادرة وقف العنف التي اعلنتها الجماعة بمصر عام 1997.
تهمته هي التحريض علي العنف وارتكاب جرائم ضد الحكومة الأمريكية، منها التحريض علي تفجير مركز التجارة العالمي، والدليل الوحيد هي معلومات مخبر مصري من جهاز أمن الدولة، حيث لعبت وقتها الحكومة المصرية دوراً في إثبات التهم عليه، ورفضت تسلمه رغم عرض واشنطن ذلك عليها أكثر من مرة.
وقد صرحت دولة قطر في وقتها أنها مستعدة لاستضافته. كونه ضرير وعمره يتجاوز السبعين عاماً، ومصاب بعدة أمراض ، من بينها سرطان البنكرياس والسكري، والروماتيزم والصداع المزمن، وأمراض القلب والضغط وعدم القدرة على الحركة إلا علي كرسي متحرك، وفي حبس انفرادي بلا مرافق، مقطوعة اتصالاته الخارجية، جعل المجتمع المدني يتدخل للوقوف معه.
وكان عبد الرحمن (79 عاماً)، يقضى عقوبة السجن مدى الحياة فى الولايات المتحدة، إثر إدانته بـ”التورط فى تفجير مركز التجارة العالمى فى نيويورك”، والتخطيط لشن اعتداءات أخرى بينها مهاجمة مقر الأمم المتحدة.
رحمه الله
رحمه الله رحمة واسعة ، ظلموه لم يتورط فيما نسب له، لكن القصاص آت يوم القيامة لكل من ساهم في ظلمه، فالجماعة الاسلامية قامت بمراجعات عدة من ضمنها عدم الانجرار للعنف المسلح مع النظام المصري،
رحم الله الشيخ عمر عبد الرحمـٰــن و جعل ما لقيه من أذى و أسر و محنة في صالح أعماله و ميزان حسناته و أعلى درجته في الجنة .. آميـــــــن
…
هؤلاء هم علماء الأمة حقا .. أفنوا حياتهم في الدعوة إلى الله وتوحيده سبحانه و الجهاد بكلمة الحق في سبيله و إعلاء كلمته .. لم يداهنوا و لم يتزلفوا ولم يُذلوا أنفسهم عند أبواب السلاطين مثل ما يفعله شيوخ السلاطين والأنظمة … و لم يتبعوا سبيل الشيوخ المُضلين المفتونين و المنافقين الذين باعوا دينهم بديموقراطية الغرب وبالتقرب والتودد للكفرة الأمريكان والأروبيين ..
رحمه الله و أعلى درجته في الجنة