ابن الفرنسية مريم بعد عودتها لمالي: عادت إلى المكان الذي تشعر فيه بالراحة اتركوها وشأنها!
هوية بريس – متابعة
خرج سيباستيان نجل المسلمة الفرنسية مريم (صوفي سابقا) عن صمته ردا على الإعلام الفرنسي الذي اتهم والدته بالعودة إلى معذبيها (بعد عودتها إلى مالي)!
حيث قال “منذ عودة أمي من مالي وهي لا تشعر أنها في منزلها وكانت غير سعيدة!”.
وأضاف “عاشت معي 6 أشهر لم تشعر فيها بالراحة ثم عادت إلى المكان الذي تشعر فيه بالراحة اتركوها وشأنها!”
وكان في وقت سابق ذكر سيباستيان، أن أمه “أمضت في مالي 20 عاماً، جزء من حياتها هناك، إنها عجوز في خريف حياتها، وتريد فقط أن تكون في المكان الذي تشعر فيه براحة أكبر”.
ولفت إلى أنه سوف يسافر إلى باماكو الأسبوع المقبل للاطمئنان على الترتيبات الأمنية الخاصة بها ومقابلة مسؤولي السفارة الفرنسية، كما يأمل في لقاء السلطات المالية.
وأردف قائلاً: “آمل أن يقدّم لها الماليون مكاناً صغيراً في مجتمعهم، إنها تريد فقط أن ينساها الجميع”، موضحاً أن والدته تعلم أن عودتها السرية إلى مالي تقتضي أن تعيش في تكتّم، وسيبقى وجودها غير رسمي رغم علم السلطات بتحركاتها، وهذا ما تريده.
يذكر أن مريم كانت رهينة عند جماعة توصف بالمتشددة في مالي، قبل أن يطلق سراحها وتعلن إسلامها وهو ما أثار ضجة في فرنسا والغرب.