نقلت صحيفة المصريون عن الشيخ الريسوني انتقاده الشديد لجماعة الإخوان المسلمين في أمور كثيرة، لا يعنينا منها إلا أمر واحد، وهو إنكاره عليهم تحملهم لمسئولية الدولة في وقت يرى أنه لم يكن مناسباً قط للدخول في تجربة كهذه؛ لأسباب كلها تتعلق بطبيعة التحديات التي كانت تحيط بهم، والتي كانت تقف حائلاً دون تحقيق النجاح.
ولن يمنعني تقديري للشيخ ولمكانته العلمية من الاستدراك عليه، ولن يمنعني كذلك الاحتمال الوارد بدرجة ما أن تكون الصحيفة قد تزيدت عليه في شيء من تصريحاته؛ إذ ليس يعنيني القائل بقدر ما يعنيني الذي قيل، وأحسب الرجل ممن تعنيهم الحقيقة بالدرجة الأولى بغض النظر عمن سيقت على لسانه أو جرت في مداد قلمه.
والحقيقة التي يجب ألا نرتاب فيها مخالفة تمام المخالفة لكل ما ذهب إليه الشيخ في كل ما يتعلق بهذا الشأن، وأول ما ينافي الحقيقة في كلامه هو تجاهله التام لجميع شركاء الإخوان في كل ما جرى حلوه ومره وصحيحه وسقيمه، فالحقيقة أن الإخوان لم ينفردوا بالصواب ولا بالخطأ، ولم يستقلوا بالمغرم أو المغنم، وقرارهم بالإقدام على الرئاسة شاركتهم فيه جميع القوى الإسلامية بصورة أو بأخرى، ومن ثم فإنَّ تخصيص الإخوان بالقدح أو المدح بداية الخطأ في التقييم، وهو كذلك بداية الفشل في الإصلاح.
والفشل في حقيقته هو فشل أهل الحق – وفي القلب منهم الإسلاميون – في إدارة الصراع، وليس فشل الإخوان في إدارة الدولة، والتكييف الصحيح لما جرى هو أنّه تمَّ إفشال الإخوان وتمَّ الانقلاب عليهم وعلى الشرعية والثورة وجميع المكتسبات بسبب الفشل في إدارة الصراع، وهو فشل ينسب للجميع وعلى رأسهم الإخوان المسلمون.
لم يخطئ الإخوان في تقديمهم لمرشح منهم للرئاسة، ولا في توليهم لمسئولية البلاد، ولو عادت الأيام بنا إلى الوراء فقرعت أسماعنا نتيجة انتخابات الرئاسة معلنة نجاح الرئيس محمد مرسي لما استثنى الفرح الغامر منَّا أحداً، ولو كان الشيخ الريسوني، ولو أنَّ الزمان استدار كهيئته يوم أن خرج المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية تالياً الإعلان الدستوريّ الذي أطاح فيه الرئيس بشيخيّ النظام العسكريّ طنطاوي وعنان، وممزقاً فيه الإعلان الدستوريّ (المكبل) على رؤوس الأشهاد؛ لوجدتنا جميعاً – بلا استثناء – نخرج إلى الشوارع مهرولين ومهللين ومبشرين بالفتح المبين.
لم يكن القرار خاطئاً، بل كان أصوب القرارات التي اتخذت بعد ثورة يناير، بل كان هو القرار المؤهل لنسخ كل الأخطاء التي وقع فيها الإسلاميون ابتداء من سقوط مبارك وانتهاء بأحداث محمد محمود وما تلاها من تخبطات، وكان مع ذلك قرار أمّة، فلقد اتخذ الإخوان هذا القرار بعد إجراء الشورى أكثر من مرة في داخل الجماعة، ووافقهم عليه الإسلاميون أجمعون – على الأقل في أصل الفكرة – إلا من نَدَّ منهم وقليل ما هم، بل إنَّ المسلمين في العالم الإسلاميّ وغير الإسلاميّ كانوا يتابعون متابعة المُقِرِّ للقرار المنغمس في خضم تبعاته.
أمّا الأخطاء التي أفشلت التجربة وعجلت بهدم كل المنجزات والمكتسبات فكلها تدور حول الفشل في إدارة الصراع، فلم يكن على الإسلاميين أن ينسحبوا من الساحة ويتخلوا عن المسئولية، وإنما كان عليهم أن يدخلوا الباب على عدوهم بقوة وحزم، وأن يستكملوا أدوات إدارة الصراع، ويأتي على رأسها الوعي بطبيعة العدووعدم الركون إليه، وهو من صلب الفقه والعقيدة ومن شروط التمكين؛ لذلك قال تعالى معقباً على نتيجة معركة أحد: “يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَاعَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ، هَاأَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ”.
فأمثال البرادعي وعمرو موسى – الذين تمنى الشيخ في تصريحاته أن يترك الإخوانالحكم لأحدهما – لا يألون الشعب المصريّ خبالاً ولا يرقبون في الإسلاميين جميعاً إلا ولا ذمة، وما يسميهم المنتظرون للحلول السحرية اليوم بشرفاء الجيش والشرطة ليسوا بشرفاء على الحقيقة، ولو كان منهم شرفاء لكان موقعهم اليوم تحت أقبية السجون أو في ظلمات القبور.
والحقيقة أننا كإسلاميين لم نعرف بدهيات إدارة الاختلاف فيما بيننا، فلم ننجح في تحقيق الحدِّ الأدنى من الوحدة، فتلاعب بنا أعداؤنا في الداخل والخارج، ولم ننجح كذلك في ضمِّ الشعب إلينا – وقد كان مهيأً لذلك بدليل نتائج الانتخابات المتوالية – بسبب الأخطاء الفاحشة التي تقدمها وتوسطها الثقة بالمجرمين والركون إليهم، وقد حذر الله تعالى منهم تحذيراً ينذر بسلب النصر: “وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ” ثم كانت الأخطاء التي ترتبت عليها والتي توالت كتوالي المحن والمصائب على قومعصوا المرسلين.
ناهيك عن الأخطاء التراكمية التي خَلَّفَتْنا كمَّاً بشرياً لا مشروع له ولا رؤية في عالم يموج بالرؤى والمشاريع، إلى حدِّ أنَّ منَّا اليوم – والشيخ من فرسان هذا الميدان – من يجلد أنموذج الحكم الإسلاميّ لصالح الأنموذج الغربيّ، وينطلق تلاميذ له بالفكر العصرانيّ ينادون وقت الهزيمة بالتخلي عن كثير من ثوابت ديننا بدعوى أن مقاصد الشريعة تقتضي الوثوب للأمام ولو بتجاوز ما ثبت ورسخ من الأحكام، فكأننا فشلنا في إدارة الصراع وإدارة الدولة بسبب تمسكنا بشريعتنا، ونحن الذين كدنا أن نحلق الدين حلقاً ليرضى عنَّا قوم تاجروا بالليبرالية وزلزلوا أركاننا بتهمة المتاجرة بالدين.
كان يجب علينا – إذ ثارت الشعوب – أن نقودها إلى التمكين الحقيقيّ، بتدرج وتؤدة، لكن أول درجة في سلم الصعود هي إجهاض القوى الشريرة وكسر شوكتها، واستثمار الحالة الثورية في أوجها لسحق كل من يقف في طريق الحق.
وإذ لم نفعل ذلك وتاب الله علينا ومكن لنا فصارت الرئاسة لنا والمجالس المنتخبة؛ كان من الواجب علينا أن ننطلق بها بكل قوة فَنُعَفِّيً على آثار الأخطاء الماضية، ونثب إلى الأمام وثبة تُخَلِّفُ وراءها حطام النظام القديم وتذره أطلالا بالية.
وإذْ لم نفعل وعاقبنا الله تعالى بالانقلاب ثمَّ جَبَر كسرنا بوقوف كثير من طوائف الشعب معنا مع قدر كبير من التعاطف يضاف للشرعية التي هي في ذاتها قوة لا يستهان بها؛ كان منالواجب علينا أن نواجه الانقلاب بما ينبغي مواجهتُه به في أوله ومع بزوغ أول شعاع له، وأن نخوض الصراع بأدواته.
وإذْ لم نفعل وأعطانا الله دروساً متتالية تثبت أن المسار النمطي لا فائدة فيه، وكان آخرها يوم السادس من أكتوبر الذي خرجت فيه جموع قادرة على تغيير وجه الأرض كلها لو كان هذا الأسلوب يصلح للتغيير؛ كان علينا أننعتبر ونتوقف عن هذا الهراء، لكننا لمنعتبر، ولا زلنا ندور في ذات الدوامة الفارغة.
هذه هي أخطاؤنا يا فخامة الشيخ، فإن لم نبصرها فنحن لم نضع أقدامنا بعد على الطريق، والله المستعان.
الى الشيخ المحترم الريسوني :الخير لنا كمغاربة ان نحرق جميع التراث المشرقي بفقهه و(وصحيحيه) وعنترياته ومعلقاته ونبدا من اركان الايمان كنا ننتظر من المجمع الفقهي بجدة والذي كنت عضوا فيه ان ياتينا بمنظومة قانونية تنظم احوالنا العصرية كما فعل الفقهاء السابقون فاصلوا للرق واللسبايا واصلوا لامور لم تقع حتى سموا بما رايت ان وقع كذا الاستاذ المحتركم الريسوني لماذا لا تصارحوا امتكم لماذا ؟
العاقل ينظر ااى حاله كيف ينظر الناس اليه وحالنا اليوم اننا فرجة العالم في الحروب اصبحنا في العالم كلاجرب الكل يبتعد عليه في المطارات في الاماكن العمومية اهذا هو المسلم وللسلفيين دور كبير فيما نحن فيه فابحثوا عن اصل لباسكم وسواككم فهو باكستاني وهم تطرفوا لصراعهم مع الهندوس ونحن لماذا نتصارع ففي عاءلتي سلفي استسلف في فرنسا فوالله انه معزول بسلوك المتطرف فلا خير في فرد لا تحبه عاءلته ولا خير في تيار غير منفتح على مجتمعه
ياشيخي الا خوان لم يدشنوا الثورة وقد اجتمعوا مع تيارات قبل الثورة وقالو نحن لا نضحي بنضالنا التاريخي ونتبع (شويت عيال ( ولما را وا الثورة بدات قوية دخلوا وللتاريخ ساهمموا وقبل الا نتخابات قالوا لا نرشح للرءاسة وكان هذا هو الصواب ولكن غرهم بالله الغرور وكان ما كان وانا شخصيا لا اقول اتالم او احزن لانني لست منافقا ولكن اقول ارفض ان يسجن رايسا منتخبا
يا شيخي الريسوني احترمك لاخلاقك السمحة وانا اعرفك وانت لا تعرفني فيا شيخ لماذا نخدع امتنا ولا نصارحها ونريد التميز باور تنفر من الاسلام عوض ان تبشر به فهذا اسبلا مي وهذا………ومنها البنك الا سلامي فالجميع عرفه انه بنك كباقي الابناك الا المغاربة الذين ينتظرونه لاخذ قزوض بدون زيادة واني والله انتظر دخوله الى المغرب ليكتشفوا اكذوبة من اكاذيب اوصياء الدين الذين غرروا بالمسلمين وسلكوا بهم سبيل الضلال اما جهلا او حفاظا على مواقعهم الدنيوية
الى الشيخ المحترم الريسوني :الخير لنا كمغاربة ان نحرق جميع التراث المشرقي بفقهه و(وصحيحيه) وعنترياته ومعلقاته ونبدا من اركان الايمان كنا ننتظر من المجمع الفقهي بجدة والذي كنت عضوا فيه ان ياتينا بمنظومة قانونية تنظم احوالنا العصرية كما فعل الفقهاء السابقون فاصلوا للرق واللسبايا واصلوا لامور لم تقع حتى سموا بما رايت ان وقع كذا الاستاذ المحتركم الريسوني لماذا لا تصارحوا امتكم لماذا ؟
العاقل ينظر ااى حاله كيف ينظر الناس اليه وحالنا اليوم اننا فرجة العالم في الحروب اصبحنا في العالم كلاجرب الكل يبتعد عليه في المطارات في الاماكن العمومية اهذا هو المسلم وللسلفيين دور كبير فيما نحن فيه فابحثوا عن اصل لباسكم وسواككم فهو باكستاني وهم تطرفوا لصراعهم مع الهندوس ونحن لماذا نتصارع ففي عاءلتي سلفي استسلف في فرنسا فوالله انه معزول بسلوك المتطرف فلا خير في فرد لا تحبه عاءلته ولا خير في تيار غير منفتح على مجتمعه
ياشيخي الا خوان لم يدشنوا الثورة وقد اجتمعوا مع تيارات قبل الثورة وقالو نحن لا نضحي بنضالنا التاريخي ونتبع (شويت عيال ( ولما را وا الثورة بدات قوية دخلوا وللتاريخ ساهمموا وقبل الا نتخابات قالوا لا نرشح للرءاسة وكان هذا هو الصواب ولكن غرهم بالله الغرور وكان ما كان وانا شخصيا لا اقول اتالم او احزن لانني لست منافقا ولكن اقول ارفض ان يسجن رايسا منتخبا
يا شيخي الريسوني احترمك لاخلاقك السمحة وانا اعرفك وانت لا تعرفني فيا شيخ لماذا نخدع امتنا ولا نصارحها ونريد التميز باور تنفر من الاسلام عوض ان تبشر به فهذا اسبلا مي وهذا………ومنها البنك الا سلامي فالجميع عرفه انه بنك كباقي الابناك الا المغاربة الذين ينتظرونه لاخذ قزوض بدون زيادة واني والله انتظر دخوله الى المغرب ليكتشفوا اكذوبة من اكاذيب اوصياء الدين الذين غرروا بالمسلمين وسلكوا بهم سبيل الضلال اما جهلا او حفاظا على مواقعهم الدنيوية