استمرار السخط فيما يتعلق بالنص المدرسي الذي فيه “تعريض بالنبيﷺ”!!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
يستمر سخط العديد من المغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي ضد النص المدرسي الذي وصف بأنه “تعريض بالنبي صلى الله عليه وسلم”، والذي يتحدث عن زواج القاصرات باستخدام اسم عائشة، الذي يحيل إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
هذا النص المنقول عن موقع الجزيرة نت بتصرف: “انتزعت عائشة من بين لعبها، وسلمت إلى رجل ينتمي لقبيلة والدها، ..لم تلتق به إلا أمام القاضي الذي أبرم عقد زواجهما.. وافق علال بأن يزوج طفلته لصديقه رغم أنها تصغره بـ28 عاما، إذ يقول إن عادات قبيلته.. لا ترى البنت إلا في بيت زوجها كيفما كان سنها“.
ننقل لكم عددا من التدوينات الساخطة:
– ذ.فؤاد الدكداكي: “هذا تعريض برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو وقع في زمن كان المالكية فيه أهل قضاء لكان لهم وللجنة التأليف شأن، ولكن لما تم تسويق المذهب المالكي على انه الخروج من الصلاة بتسليمة واحدة وغير ذلك من الشكليات ، فلا عجب أن نرى من الملاحدة والعلمانيين والزنادقة من يعرض برسول الله أحيانا ، ويصرح أحيانا أخرى.
أما زواج القاصر فجائز شرعا، دل عليه الكتاب والسنة وإجماع الأمة، وهذا الجواز مشروط بكون البنت مطيقة حال الدخول بها، كما أنه ليس كل جائز مرغبا فيه.
لكن جهلة بني علمان ينكرون الحقائق، ويزورون الوقائع، ويحرمون الحلال، ويحللون الحرام.
فاللهم إنا نبرأ إليك منهم، ونعوذ بك من شرورهم”.
– ذ.قاسم اكحيلات: “تحذير المنتخب الكروي من الضحك أثناء عزف النشيد الوطني لأنه يعد استهزاء بالوطن!. أما التعريض بالنبي صلى الله عليه وسلم في المقررات الدراسية فرأي يحترم.
يسخرون من عقيدة الولاء والبراء، ولو قلت لهم انا اوالي من يعادي الوطن لكنت متطرفا خائنا!. فهم ما تخلوا عن الولاء والبراء، إنما غيروا الاتجاه، قال فرعون لقومه محذرا من موسى {يريد أن يخرجكم من أرضكم}. من الربوبية إلى الوطنية!.
– عمر بن حسن: “اسمها عائشة ويكبرها ب 28 سنة..!!.
أليس في النص تلميح واضح بزواج النبي صلى الله عليه وسلم بأمنا عائشة رضي الله عنها..؟؟!.
ثم مالذي يريد واضع هذا النص إيصاله للتلاميذ الحقد على النبي واتهامه بهتك عرض طفلة كما يروج لذلك الملاحدة والحاقدين على دين الله..؟!.
-هذه الشبهة الواهية لو كانت في أصلها شبهة لكان كفار قريش وأعداء رسالة الله أولى من هؤلاء القوم في استخدامها ضد النبي، والتاريخ يثبت أن لا أحدا منهم استخدمها أو تبناها في ذلك الوقت لينتقص من النبي صلى الله عليه وسلم ويطعن في امانته واصطفائه، لأن عائشة رضي الله عنها قبل ان تتزوج بالنبي خطبها رجل قبله، وزواجه صلى الله عليه وسلم كان صحيحا ومستوفيا للشروط الشرعية؛ فالزواج في الإسلام لا يتقيد بسن معين إنما يتقيد ببلوغ البنت وقدرتها على تحمل أعباء البيت وغيرها من الضوابط الشرعية..!!.
العلماني الحاقد يبيح العلاقات الرضائية ولو كانت بين حمار وبقرة، ولا يبيح زواج البالغات (القاصرات) لأن في ذلك استغلال وهتك للطفولة.
مالكم كيف تحكمون..!!.
يجب سحب هذا النص وتأديب واضعه والضرب على يديه..لأن المسألة خطيرة.
من كتاب الاجتماعيات- المستوى الخامس..!!”.
– إبراهيم.ب: “سيكون عاديا لو أن تخريجة هذا النص كونه يعالج ظاهرة، وأنه فقط نص منقول من تقرير قصير نشر في موقع الجزيرة نت 2016.. لكن لو أن القائم عليه كما بدل اسم الأب من عبد الرحيم إلى علال.. كان قادرا على أن يغير اسم عائشة إلى اسم آخر..
الإبقاء على اسم عائشة ما يحيل ذهنية القارئ على أمنا عائشة رضي الله عنها.. يجعل الأمر غير بريء!!
اللهم اكفنا شر السفهاء”.
– نور الدين.ن: “دعاة الفتن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يأتي عام إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم“.
التعريض برسول الله صلى الله عليه وسلم وبأمنا عائشة رضي الله عنها وبأحكام الإسلام.. في مقرراتنا الدراسية”.
الدكتور يوسف فاوزي الأستاذ الجامعي في جامعة ابن زهر تساءل: لماذا لا تعرض المقررات الدراسية على المجلس العلمي الأعلى؟؟!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعداء الإسلام لا يقطعون إلى قيام الساعة و لكن في هذه القضية أين وجود الدولة؟ألا ترى أن هذا التعريض للنبي صلى الله عليه وسلم هو بمثابة ضرب في الثوابت الوطنية؟أليس هذا العمل الشنيع خرق للدستور؟لماذا اعتمد هذا المقرر ؟أليس هناك لجان تربوية منوطة بحماية الدستور لتتفحص ما ينشر في المقررات ثم لتصادق عليها؟
هنا تظهر قوة الدولة أمام صعالك الإلحاد و زناديق العلمانية،فلتخرج بموقف واضح ضد هذه الخروقات. أما الزناديق ليس لهم وجود بين المسلمين و إن فعلوا ما يفعلون.
زواج القاصرات كان مباحا عند العرب قبل الإسلام. لكن ماذا سيستفيد التلاميذ من هذا التاريخ ؟ هذا بدأ يقع فقط بعد التطبيع مع إسرائيل… فهل دخلت العلمانية قبل دخول السفير الإسرائيلي؟ فمرحبا بكما.
دعاة السفور .القافلة تسير وال……….