استياء من تطاول “وسيم يوسف” على الشيخ القرضاوي والرئيس التركي “أردوغان”
هوية بريس – متابعات
تلقى وسيم يوسف الداعية الأردني الإماراتي، سيلاً من الانتقادات لتطاوله الأخير على كل من الشيخ يوسف القرضاوي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وانتقد عدد من الفاعلين آخر تغريدة للداعية المثير للجدل معلقاً على صورة تجمع القرضاوي وأردوغان ووصفهما مفتي الإرهاب وممول الإرهاب.
ورد المغردون بصور تجمع وسيم يوسف مع محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، ووصفهما أنهما راعيا التطبيع وممثلا التصهين في المنطقة.
وكتب مرابط “محمد بن زايد، ممول التصهين العربي، لكن للأسف أعجز أن أكتب لقب المفتي لك فأنت مجرد (رجيل) لعب دور مؤذن في الأردن، ومن بعدها مفسر أحلام لفطوم أمه، لممول التصهين، ولهذا أعجز أن أطابق، أو أجانس جملتي مع جملتك. وأضاف: “لهذا أظن الجملة المناسبة تكون: ممول التصهين العربي مع كلب التصهين العربي، مع إعتذارنا للكلب”.
ولفتت تعليقات أن وسيم يوسف كتب تعليقته بالإنكليزية أيضاً، حتى يتملق أكثر للتيار، وتصل رسالته إلى أسياده على حد وصف أحد المغردين.
كما تهكم آخرون من تغريدة الداعية المقرب من دوائر صنع القرار في الإمارات، كونه ادعى قبل أيام وفاة الشيخ القرضاوي.
ووفق “القدس العربي” كانت الإعلامية الجزائرية ومذيعة قناة “الجزيرة” خديجة بن قنة، انتقدت وسيم يوسف لترويجه إشاعة وفاة الشيخ يوسف القرضاوي. وقالت في أحدث تغريدة لها على حسابها في موقع “تويتر” “عجيب أمرهم..!! إلى متى يستحل هؤلاء الكذب؟!”. واستغربت من إطلاق مثل تلك الإشاعات، في إشارة إلى سلسلة التغريدات التي نشرها الداعية الأردني حامل الجنسية الإماراتية وسيم يوسف.
وتحول الداعية الذي يحمل الجنسية الإماراتي إلى مصدر تهكم الجمهور لسلسة تغريداته التي توصف أنها تطبيل للسياسات الإماراتية، خصوصاً منذ توقيع أبوظبي اتفاق تطبيع لعلاقاتها مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
ووجه وسيم يوسف سهام ادعاءاته للفلسطينيين حد وصفه أنه يتبنى أطروحات متطرفة أكثر من الإسرائيليين.