اشتعال الفيسبوك بسبب حكم اعتبر مخففا في حق مغتصب أطفال
هوية بريس – مصطفى الحسناوي
اشتعل الفيسبوك، بعد نشر خبر رفع عقوبة رجل خمسيني من سنتين إلى أربع سنوات، متهم باغتصاب عدد من الأطفال القاصرين.
وتساءل عدد من المدوينين، كيف للمحكمة أن تحكم ابتداء بسنتين فقط، في جريمة كبيرة تقشعر لها الأبدان.
وكتب الصحافي عز الدين مقساط: كل ظروف التشديد حاضرة، 2 قاصرين، أحدهما يعاني تخلفا عقليا، المتهم داوم على فعله، وشهود أكدو، كما اعترف تمهيديا بالمنسوب اليه، رغم كل ذلك فالنتيجة: حكم بسنتين ابتدائيا رفعت إلى 4 فقط استئنافيا.
وقارن عدد من النشطاء، بين مثل هذه الأحكام، وبين الأحكام التي تصدر في حق المناضلين وكتاب الرأي، والمشاركين في المظاهرات والاحتجاجات، معتبرين أن من يحرج مؤسسات الدولة ويفضح الفساد، يعاقب بأشد العقوبات انتقاما، وأن من يهدد أمن المجتمع بشكل مباشر، من المجرمين والمغتصبين، تصدر في حقهم عقوبات جد مخففة، وسرعان مايستفيدون من العفو.
وكانت جريدة الصباح نشرت أن غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بمكناس، قضت أخيرا، برفع العقوبة الحبسية في حق خمسيني من سنتين إلى أربع سنوات حبسا نافذا، مع تحميله الصائر والإجبار في الأدنى، لارتكابه جناية هتك عرض عدد من القاصرين بالعنف، أحدهما يعاني تخلفا عقليا.
حكم مخفف جدا ، لا ادري لماذا هل يستخفون بأعراض الناس وارواحهم وصحتهم النفسية والعقلية ام ماذا؟ حتى الدول الغربية التي يأخذون منها الاحكمام والقوانين تشدد العقوبات في مثل هذه الامور ، اقول الاعدام هو العقوبة الشرعية لهذا المجرم، وذلك برميه من اعلى بناء في البلد ليكون عبرة لغيره من المجرمين الذي يرتكبون نفس الجرم،