اعتقال مشهر بقضاة ودركيين

هوية بريس-متابعات
وضع ضباط الفصيلة الجهوية للأبحاث القضائية، بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بخنيفرة الأربعاء الماضي، حدا لكبير المشهرين بالإقليم، تحت إشراف النيابة العامة، فور بثه شريط فيديو من أمام مقر درك تيغسالين.
وأودعه وكيل الملك، مساء أول أمس (الخميس)، قيد الاعتقال الاحتياطي، ليحيله على قاضي التلبس مباشرة، فيما تابع موظفا بجماعة سيدي يحيى أو ساعد في حالة سراح مؤقت.
ووجد الفاعل نفسه حسب إفادة الصباح، قيد الاعتقال، بعدما ظل ينشر اتهامات على صفحته استهدفت عناصر الدرك والطبيب الذي أشرف على تشريح جثة الطفل محماد بوسليخن، بإقليم ميدلت، كما استهدف نقابيا بعاصمة زيان، إلى جانب هيأة قضائية، بكلام جارح، فيما تعالت أصوات من البلدة، مستنجدة لاعتقال الفاعل، بعدما حرف آية قرآنية على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وكيفت النيابة العامة المتابعة إلى الموقوف وهو من ذوي السوابق التي يفوق عددها ثماني في التشهير والاتجار بالمخدرات والفساد والدعارة وغيرها من الاتهامات، وقضى آخر عقوبة مدتها سنتان بتهمة التشهير بعد الحكم عليه في 2022 ليواجه الاتهامات الجديدة وهي إهانة هياة منظمة قانونا، وإهانة موظفين عموميين اثناء القيام بمهامهم، وإهانة موظف عمومي اثناء وبسبب القيام بمهامه، وبث وتوزيع ادعاءات كاذية بهدف المساس بالحياة الخاصة للأفراد والتشهير بهم.



