الأجبان ومستحضرات التجميل.. مواد فرنسية تضررت بشدة جراء حملة المقاطعة للمنتجات الفرنسية

هوية بريس- عبد الصمد إيشن

تعددت المطالب بمقاطعة البضائع الفرنسية في الأيام الأخيرة في دول الشرق الأوسط والتي دعا إليها أيضا الرئيس التركي شخصيا يوم الإثنين 26 أكتوبر الجاري. ويعود ذلك إلى التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي دافع فيها عن حق رسم صور كاريكاتير للنبي محمد باسم حرية التعبير. وانتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لمحلات تجارية كبرى في قطر والأردن والكويت بالخصوص وهي تسحب البضائع الفرنسية من الرفوف.

منذ الثالث والعشرين من أكتوبر الجاري، انتشرت دعوات للمقاطعة مرفوقة بمقاطع فيديو تحت وسم #قاطعوا_البضائع_الفرنسية و قاطعوا_فرنسا وأيضا #الرسول_خط_أحمر. وفي الكويت، أعلنت حوالي 60 شركة تعاونية عن مقاطعة البضائع الفرنسية حسب تصريح نائب رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الكويتية خالد العتيبي في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية أ.ف.ب مضيفا: “سحبنا كل البضائع الفرنسية على غرار الأجبان والكريمات ومستحضرات التجميل من الرفوف”.

وأعلن وزير التجارة الخارجية الفرنسي فراك ريستر الأحد عن أنه من “الاستحالة تحديد تأثير هذه الحملة إلى حد الآن”. وفي حوار مع إذاعة أوروبا 1، اعتبر المختص في الجيوبوليتيك فردريك أنسل أن هذه المقاطعة “هامشية على المستوى الاقتصادي والدبلوماسي”. لكنه شدد على أن الوضع يمكن أن يتغير إذا ما امتدت هذه الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي.