الأمم المتحدة تدعو إلى “تضامن عالمي” مع الدول النامية
هوية بريس – وكالات
دعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى “تضامن عالمي” مع الدول النامية التي تحاول التعامل مع مشاكلها الخاصة وتفتح أبوابها أمام الفارين من مناطق الصراعات.
جاء ذلك في تصريح صحفي لمتحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الخميس بنيويورك، تطرق خلاله إلى الوضع بالسودان ومناطق الصراع بشكل عام.
وأشار دوجاريك إلى أن الدول التي تفتح أبوابها أمام الفارين من الصراعات هي في الغالب دول نامية تتعامل مع مشاكلها الخاصة و”اختبارات حقيقية”.
وبيّن أن هذا واضح في دول مثل بنغلاديش وتشاد، مشدداً على أن “هذه القضية يجب تقاسمها بتضامن عالمي”.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة لا تلعب دورًا فرديًا من أجل السلام في السودان، مضيفا بالقول: “هناك العديد من مبادرات السلام المختلفة والأمم المتحدة تدعمها”.
وأوضح دوجاريك: “إننا ندعم المبادرات الهادفة إلى تخفيف المعاناة الرهيبة عن الشعب السوداني”.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة أعلنت بوقت سابق، أن عدد النازحين بسبب الحرب الأهلية بالسودان منذ منتصف أبريل تجاوز 3 ملايين.
وبحسب آخر البيانات التي نشرتها المنظمة فإن 2 مليون و414 ألف شخص فروا إلى مناطق مختلفة داخل البلاد بسبب الاشتباكات، بينما لجأ 737 ألف شخص إلى دول الجوار.
ومنذ 12 أسبوعا، يشهد السودان قتالا بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات “الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ما خلّف آلاف القتلى، معظمهم مدنيون، وفقا للأناضول.