الإرهاب الصهيومسيحي.. متطرف يطعن قِسًّا داعما لغزة في أستراليا (فيديو)
هوية بريس – وكالات
أصيب قس و3 آخرون في حادث طعن داخل كنيسة في أستراليا خلال قداس كان يُبَث مباشرة على صفحة الكنيسة، اليوم الاثنين.
وأظهرت المشاهد لحظة ظهور المعتدي واقترابه من القس قبل أن يقوم بطعنه مرات عدة، وهو ما أثار ذعر المصلين الذين هاجموا المعتدي وسيطروا عليه قبل أن يسلموه إلى الشرطة.
وقالت الشرطة الأسترالية إن 4 أشخاص على الأقل بينهم قس أصيبوا في واقعة طعن في كنيسة بإحدى ضواحي مدينة سيدني، اندلعت على إثرها اشتباكات بين الشرطة ومجموعة غاضبة من السكان.
وأكدت الشرطة أن “الجرحى تعرضوا لإصابات لا تهدد حياتهم، وتلقوا العلاج من جانب فرق خدمة الإسعاف في نيو ساوث ويلز قبل نقلهم إلى المستشفى”.
والقس الذي حاول مُنفذ الهجوم قتله، هو مار ماري إيمانويل، أسقف كنيسة الراعي الصالح أو الكنيسة الأشورية غربي سيدني.
Update on Bishop Mar Mari Emannuel in Australia.
According to members of the church, he is in stable condition & has been taken to the hospital.
There are quote a few reports that some angered members of the community cut off the assailant’s fingers.
Mayhem outside the church. pic.twitter.com/AW2nXGtQie
— Valuetainment Media (@ValuetainmentTV) April 15, 2024
وتسكن في الحي الذي تقع فيه الكنيسة مجموعة صغيرة من المسيحيين الأشوريين الذين فر عدد كبير منهم من الحرب في العراق وسوريا.
وبعد دقائق من عملية الطعن، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للقس وهو يروي عن زيارته لقطاع غزة، وما يتعرض له الفلسطينيون في أنحاء الأراضي المحتلة وخاصة غزة، مطالبًا الاحتلال الإسرائيلي بوقف الحرب ووقف قتل المدنيين في غزة.
هذا القس الحكيم الذي زار غزة وعاد ليحكي عن معاناة أهلها تعرض لحادث طعن بشع أثناء القداس ونجا منه بأعجوبة، صلوا من أجله pic.twitter.com/LjBeebEVaG
— المحروسة (@M7rusa) April 15, 2024
وسادت أجواء متوترة خارج الكنيسة بعد الهجوم، إذ حاول مئات من الأهالي اختراق فرقة من شرطة مكافحة الشغب للوصول إلى المشتبه فيه.
وهذا هو ثاني حادث طعن جماعي في سيدني خلال ثلاثة أيام، بعد مقتل 6 في هجوم بسكين في مركز تجاري بمنطقة بوندي.
ووقع الهجوم في مركز كبير شرقي سيدني، كان مكتظًا بالمتسوقين، بعد ظهر يوم السبت الماضي بالتوقيت المحلي، فسادت حالة هلع في المكان، وهرع متسوقون طلبًا للحماية، في حين حاولت الشرطة تأمين الموقع.