الاحتلال يخلف دمارا هائلا بنور شمس ويواصل اقتحام مدن الضفة

هوية بريس-متابعات
واصل الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية بمخيم نور شمس في مدينة طولكرم بالضفة الغربية، كما اقتحم عدة بلدات ومدن بالضفة.
وخلف الاحتلال وراءه دمارا هائلا بمنازل الفلسطينيين في مخيم نور شمس، وكانت سلطات الاحتلال هجرت عشرات الآلاف من الفلسطينيين من المخيم، ثم سمحت لهم بالعودة لأخذ بعض مقتنياتهم، وقد تملكتهم الدهشة من حجم الدمار الذي لحق ببيوتهم.
في حين اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل. واقدم الاحتلال على اقتحام منزل الأسيرين المحررين ضمن صفقة طوفان الأحرار أكرم ونصر أبو سنينة في مدينة الخليل.
ومساء أمس، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفوار جنوبي الخليل وسط إطلاق الرصاص الحي، والغاز السام في أزقة وأحياء المخيم، ما أدى لإصابة شاب.
ويتعرض مخيم الفوار لعمليات مداهمة يومية، تتخللها حملات اعتقال وتحقيق ميداني، إلى جانب عمليات إطلاق الرصاص والغاز السام بشكل عشوائي على المواطنين ومنازلهم.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب راشد رضوان من منزله ببلدة عزون شرق المدينة.
وفي مدينة نابلس، دان مسؤولون فلسطينيون الحرق الجزئي لمسجد النصر التراثي، وقالوا إن ذلك تم خلال عملية اقتحام نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت السلطات الدينية المحلية في المدينة إنه تم استهداف 6 مساجد على الأقل، تزامن هذا التدمير مع إحياء الفلسطينيين أول جمعة من شهر رمضان المبارك.
ودانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، في بيان لها، “الهجوم الخطير من حيث الحجم والتوقيت”، معتبرة ذلك “خطة ممنهجة لتدنيس مقدساتنا ومساجدنا ومواقع عبادتنا”.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد نحو 930 مواطنا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.