الاعتداءات المتكررة على الأطر التربوية تسائل برادة بقبة البرلمان
هوية بريس-متابعات
توجه فريق الأصالة والمعاصرة بسؤال شفوي إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول ظاهرة الاعتداء على أطر التدريس والإدارة داخل المؤسسات التعليمية.
وأورد الفريق ضمن سؤاله “يعد التعليم ركيزة أساسية لبناء مجتمع قوي ومتماسك، حيث يضطلع رجال ونساء التعليم بدور محوري في تربية الأجيال وتأطيرهم معرفيًا وسلوكيا. غير أن هذه المهمة النبيلة باتت تواجه تحديات جسيمة، من بينها تزايد الاعتداءات التي يتعرض لها الأطر التربوية والإدارية داخل المؤسسات التعليمية. فقد أصبحت هذه الظاهرة تشكل تهديدا خطيرا للسلم المدرسي، وتنعكس سلبا على الأداء التربوي والمهني. مما قد يؤدي إلى زعزعة الثقة في المؤسسة التعليمية كفضاء آمن للتربية والتكوين”.
وتابع السؤال الشفوي”لقد سجلت في الأونة الأخيرة ارتفاع و تكرار حالات العنف اللفظي والجسدي تجاه الأطر التربوية من قبل بعض التلاميذ في مشاهد تتنافى مع القيم الأخلاقية والتربوية التي ينبغي أن تسود داخل المؤسسات التعليمية. ورغم الجهود المبذولة من طرف الوزارة لتأهيل المنظومة التربوية وتحسين جودة التعليم. فإن استمرار مثل هذه الاعتداءات يفرض ضرورة اتخاذ تدابير حازمة لحماية الأطر التعليمية، بما يضمن لهم بيئة عمل آمنة تحفظ كرامتهم وتحفزهم على أداء رسالتهم النبيلة بكل تفان وإخلاص.
ومن منطلق الحرص على معالجة هذه الظاهرة الخطيرة، تساءل الفريق عن التدابير العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لضمان حماية الأطر التربوية والإدارية من الاعتداءات داخل المؤسسات التعليمية، سواء من خلال تفعيل القوانين الزجرية أو تعزيز الأمن المدرسي. وعن الاستراتيجيات التي تعتزم الوزارة اعتمادها لتعزيز ثقافة الاحترام والانضباط داخل المؤسسات التعليمية، سواء عبر المناهج الدراسية، أو من خلال برامج تحسيسية تستهدف التلاميذ وأولياء أمورهم.
