البيجيدي يتهم “بلطجية البام” بالاعتداء على مستشار “المصباح” بجماعة سيدي يحيى زعير
هوية بريس – عابد عبد المنعم
نشر حزب العدالة والتنمية على موقعه الرسمي بأن حزب الأصالة والمعاصرة يقوم بسلسلة من البلطجة والاعتداءات المتكررة بدورات بعض المجالس الجماعية للمملكة، وأنه “اعتدى أحد البلطجية المسخرين من قبل الحزب المذكور على مستشار العدالة والتنمية بالمجلس الجماعي لسيدي يحيى زعير نبيل صدقي”.
وأضاف بأن الاعتداء الذي نفذه أحد بلطجية “البام” خلال دورة المجلس الجماعي لسيدي يحيى زعير المنعقدة يوم الخميس 7 فبراير الجاري، أسفر عن تعرض مستشار العدالة والتنمية لكسر على مستوى اليد والتواء في الكاحل.
وفي تصريح لـ pjd.ma ندد المستشار نبيل صدقي، بالاعتداء الذي تعرض له من قبل بلطجية “البام”، مؤكدا أن السلوك الذي أقدم عليه رئيس المجلس باستدراج هؤلاء الغرباء إلى المجلس غير قانوني وغير مقبول.
وتابع “تفاجأنا لأول مرة بأجواء خاصة عرفتها هذه الدورة، باستقدام مجموعة من الغرباء عن المجلس، ويتعلق الأمر بـ 10 أشخاص يقفون خلف مقاعد المستشارين لترهيبهم والاعتداء عليهم إذا ما تدخل أحد”.
وأوضح صدقي، أن الأشخاص المستقدمين من طرف رئيس المجلس، كانوا يتدخلون للتضييق والاعتداء على مستشاري الجماعة عند تدخلهم خلال أشغال الدورة، وأردف: “قْصدوني بشكل مباشر وتعدوا علي بالضرب وتعرضت لكسر على مستوى اليد والتواء في الكاحل”.
وأكد المتحدث ذاته، أن حزب العدالة والتنمية سيبدأ اجراءات وضع شكاية في الموضوع لدى وكيل الملك، إضافة إلى الطعن في الدورة لما شابها من خروقات، وعقد ندوة صحفية للكشف عن تفاصيل ما حدث.
وأشار المستشار ذاته، إلى أن الهدف من الاعتداءات المتكررة وإرباك الدورة هو تمرير 17 نقطة من جدول أعمال الدورة التي لم تنل نصيبها من المناقشة، لأنه حتى لو أراد أحد المستشارين أن يتدخل لمناقشة النقط المطروحة يُواجه بالاعتداء، يضيف صدقي.
ومن جهته، استنكر الكاتب الاقليمي لحزب العدالة والتنمية بالصخيرات تمارة، عبد العزيز العايض، الاعتداء الذي تعرض له مستشار العدالة والتنمية لسيدي يحي زعير نبيل صدقي، مؤكدا تضامن الحزب المطلق واللامشروط معه.
وشدد الكاتب الاقليمي لحزب العدالة والتنمية بالصخيرات تمارة، على أن ما وقع بدورة مجلس سيدي يحيى زعير غير مقبول وخرق سافر للقانون، مؤكدا أن حزب العدالة والتنمية يرفض أي اعتداء كيفما كان وعلى أي مستشار من أي حزب كان.