التفاتة نبيلة من الكاف لـ”مول البيكالة” الذي خطف قلوب المغاربة

يقول الله تعالى: { وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا} هذا هوالأساس في الصدقة واصطناع المعروف وافحسان ؛ أن يقصد به وجه الله تعالى ولا يقصد ربحا ماديا ولا معنويا ولا شهرة ولا مدحا ولا ثناء ولا تكريما.
لذلك لا أرى اي داع لهذه الجلبة التي تناسلت بعد العمل الذي عمله هذا الرجل ببراءة وتلقائيا وانسيابية، وما هي إلا لحظات حتى انبرى من وثقوا هذه اللحظة ووظبها ونفخوا فيها وجعلوا لها عناوين وووو… ونشروها معلقين عليها ليجنوا من ورائها ربحا في السوشل ميديا دون علم الرجل المسكين سرقوا عمله البريء واخذوا يتكسبون به. ومما زاد الطين بلة أنهم لم يدعوه ينعم بحلاوة العطاء بينه وبين ربه بل تدخلوا وكرموه ليشعروه بالفخر والاعتداد والأفضلية على الناس حتى يوقعوه في آفة المن . فلو تركوا المر بينه وبين مولاه لكان افضل له