التليدي: كارثة تصريحات أمزازي تبين أنه لا يعرف مقتضيات القانون الإطار (فيديو)
هوية بريس – عبد الله المصمودي
تحت عنوان “كارثة تصريحات امزازي تبين انه لا يعرف مقتضيات القانون الإطار”، كتب بلال التليدي: “خرج وزير التربية الوطنية أمس بتصريح خطير قال فيه: إن الوزارة ستقوم بتمكين القطاع الخاص من تحفيزات من أجل توسيع التعليم الخصوصي.. ثم اضطر للتراجع في توضيح اليوم حاول فيه أن يغطي على خطيئته بالحديث عن أن هذا الدعم لن يكون على حساب دعم التعليم العمومي”.
وأضاف التليدي في تدوينة نشرها على حسابه في فيسبوك “السبب ربما تدخل جهة ما لتصحيح الكارثة التي وقع فيها السيد أمزازي”، مردفا “المشكلة أن الرجل لا يعرف ما تضمنه القانون الإطار في هذا الصدد.. إذ ينص هذا القانون على وضع شروط في مقابل الحوافز الضريبية التي تمنح لقطاع التعليم الخصوصي هكذا بشكل عام دون ربط بالمجال القروي.. ومنها أن التحفيز لا يمكن أن يعطى إلا في حالة ما إذا استجاب المستثمر في القطاع لشرط إقامة مؤسسات التعليم الخصوصي خارج المدن الكبرى التي تركزت فيها استثمارات التعليم الخاص وأن يتم فرض تحمل هذه المؤسسات نسبة 20 في المائة من التلاميذ بشكل مجاني..”.
وتابع التليدي في نفس تدوينته “تصريح أمزازي الأول شكل كارثة إذ ورط الحكومة وجعل البعض يتساءلون عن خلفيات منح هذه التحفيزات القطاع الخاص في ظل معاناة شديدة لمؤسسات التعليم في العالم القروي.. تقرير المجلس الأعلى للحسابات أكاديمية سوس ماسة يقول إن حوالي 2360 مؤسسة من أصل 2615 مؤسسة في العالم القروي لا تتوفر على التطهير السائل و1795 تفتقر للماء الصالح للشرب وحوالي 876 مؤسسة غير مربوطة بشبكة الكهرباء..”، مضيفا “السيد أمزازي لديه الميزانية لمنح التحفيزات القطاع الخاص وليس لديه الميزانية لحل مشكلة تلاميذ لا يجدون مكانا للتغوط والتبول بل لا يجدون ماء للشرب”.
وختم التليدي تدوينته بالتأكيد على أن كارثة التصريحات “سببها ضعف الكفاءة وعدم استيعاب الوزير لمقتضيات وثائق قانونية مرجعية فضلا عن الرؤية الاستراتيجية”.
في الحقيقة وضعية التعليم بالمغرب يشهد بها الممارس ون ، والمتتبعون المهتمون به، على أنه يعرف تخبطا كبيرا، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، منها:
ان القائمين عليه غير اكفاء، ومثل ذلك ويمثله الوزراء والنموذج الحالي شاهد على ذلك (امزازي والصمدي) وإذا أسندت المسؤولية إلى غير أهلها فلا تنتظر الا الدمار والخراب ،
ان بعض المسؤولين غير مخلصين، لذلك فهو عندهم وسيلة للاغتناء الفاحش، (المخطط الاستعجالي) نتيجة لغياب المحاسبة،