الجالية المسلمة في بلجيكا بين التنديد والخوف
هوية بريس – متابعة
حمل طوفان ردود الفعل التي تلت الهجمات التي تعرضت لها بروكسل وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية مجموعة من الردود من الجالية الإسلامية أفرادا وجمعيات، وذلك رغم سيطرة حالة من الخوف والهلع على جالية معرضة دوما للأفكار النمطية.
وسارعت “رابطة أئمة بلجيكا” في الساعات الأولى التي تلت الهجمات إلى التنديد في بيان “بالأعمال الإجرامية والهمجية التي استهدفت المطار الوطني والحي الأوروبي في بروكسل، وأودت بحياة العشرات وجرح العديد من الآخرين”.
وعبرت الرابطة في بيان لها عن “التضامن الكامل والمواساة لأسر الذين عانوا من هذه المأساة، ونتمنى الشفاء العاجل والسريع للجرحى”، ودعت إلى “التضامن والوحدة بين جميع المواطنين في بلدنا من جميع الأديان لتجاوز هذه المحنة وعدم الوقوع في الفخاخ التي وضعت لنا من قبل أولئك الذين يرغبون في هدم قيم التسامح والعيش معا”.
كما أعرب صلاح الشلاوي الرئيس الجديد للهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا -التي تمثل مسلمي البلد أمام السلطات البلجيكية- في بيان عن تنديده “الشديد وبدون تحفظ بالهجمات الإرهابية”.
وقال إن “هذه الأحداث المأساوية التي مست قلب أوروبا، تقوض الجهود المشتركة للهيئة وكامل الجالية المسلمة في بلجيكا، للعيش معا”، داعيا الجميع إلى الوحدة في مواجهة كل أشكال العنف والإرهاب.