قد تكون الجريمة الأكثر غموضا في تاريخ المغرب الحديث من حيث التخلص من الأدلة التي تقود إلى الجناتي والأعنف من حيث عدد الضحايا ونوعيتهم، فلم يفرق المجرمون بين الرجال والنساء بين الأطفال والكبار، لكن مع هذا يسارع رجال التحقيق تحرياتهم ويستميتون ليل نهار للوصول إلى خيط يوصلهم لفك لغز هذه الجريمة النكراء التي هزت مدينة سلا وأفجعت الرأي العام المغربي.
وحسب ما تم تسربه من معطيات التحقيقات، لإن العينات المأخوذة من مسرح الجريمة لم تسفر عن وجود آثار أو بصمات تتعلق بشخص غريب، وهذا يقوي فرضية أن القاتل إما أن يكون قد اتخذ احتياطات كبيرة حتى لا يترك دليلا خلفه، أو أن الفاعل هو أحد المتوفين في الحادث.
لكن ما يجعل المحققين يميلون إلى فرضية ارتكاب طرف خارجي للجريمة هو وجود جثتي الكلبين في سطح المنزل، مما يفتح الباب أمام إمكانية تسلل المجرمين من السطح وإجهازه على الحيوانين، قبل دخولهم إلى المنزل، وتبقى هذه مجرد احتمالات لغياب أي دليل مادي لحدود الساعة يفيد تواجد شخص سابع بالمنزل لحظة ارتكاب الجريمة.
مسرح الجريمة لم تسفر عن وجود آثار أو بصمات ،أو يعني أن الجن هو من قام بالجريمة كفى من الكذب على الذقون أجهزاة الأمن بكل تلوينها تستطيع و بمعلومات دقيييييقة تفكك خلايا ولم تستطع الوصول إلى لغز الجريمة هي القضية مؤمرة لا غير
مسرح الجريمة لم تسفر عن وجود آثار أو بصمات ،أو يعني أن الجن هو من قام بالجريمة كفى من الكذب على الذقون أجهزاة الأمن بكل تلوينها تستطيع و بمعلومات دقيييييقة تفكك خلايا ولم تستطع الوصول إلى لغز الجريمة هي القضية مؤمرة لا غير