أعلنت الجزائر التي تشهد منذ أسابيع تظاهرات ضد الحكومة الأحد 31 مارس منع كل الطائرات الخاصة من الإقلاع أو الهبوط في مطارات البلاد حتى نهاية الشهر الجاري.
وفي مذكرة إلى الطيارين قالت سلطات الطيران إن القرار الذي يحظر على “كل الطائرات الخاصة الجزائرية المسج لة في الجزائر أو الخارج الإقلاع والهبوط” سيبقى ساريا حتى 30 أبريل.
ولم يتم إعطاء تبرير لهذا الإجراء الذي تم الإعلان عنه بعد اعتقال السلطات لرجل الأعمال علي حداد.
وأوقف الأمن الجزائري ليل السبت-الأحد حداد، المقرب من عائلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حين كان مغادرا إلى تونس عبر الحدود البرية، بحسب مصدر أمني أكد خبرا نشرته وسائل إعلام محلية.
ولم يصدر أي خبر حول سبب توقيف حداد الذي كان من أكبر الداعمين لحكم بوتفليقة ويظهر في كل المناسبات الرسمية إلى جانب السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس.
وبحسب وسائل إعلام جزائرية فإن قرار منع تحليق الطائرات الخاصة يهدف إلى منع بعض الشخصيات البارزة من مغادرة البلاد إلى الخارج.
ويواجه بوتفليقة موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ أسابيع أجبرته على العدول عن الترشح لولاية خامسة، لكنه ألغى الانتخابات الرئاسية المقر رة في 18 ابريل بدعوى تنفيذ إصلاحات.
إلا أن حركة الاحتجاجات والتظاهرات السلمية الكثيفة تواصلت رفضا لما اعتره المتظاهرون تجديدا بحكم الأمر الواقع لولايته الرابعة التي يفترض أن تنتهي في 28 أبريل. و.م.ع