الجماعة: الدولة تعفي عشرات الأطر من وظائفهم بسبب انتمائهم إلى العدل والإحسان
هوية بريس – متابعة
أعلنت جماعة “العدل والإحسان”، في بلاغ لها اليوم الأحد 12 فبراير الجاري، أن “الدولة أعفت العشرات من المسؤولين التابعين لها، بمختلف الإدارات والوزارات”.
وأوضحت الجماعة، أن “الدولة شنّت في العديد من القطاعات والوزارات بالكثير من المدن، حملة إعفاء أو تغيير المواقع الإدارية والوظيفية لعشرات الكوادر والمسؤولين، من مهندسين ومدراء مدارس ومفتشين ومستشارين تربوين، قاسمهم المشترك الانتماء لتنظيمنا”.
واعتبرت الجماعة في ذات البلاغ، هذه الخطوات “غير قانونية، خصوصاً أن الذين تعرضوا للتوقيف وتغيير المهام، ذنبهم أنهم بنوا مسارهم الدراسي ثم المهني بسواعد الجد والإخلاص والتفاني حتى صاروا كوادر في وظائفهم ومسؤولين في مصالحهم، يخدمون المواطنين ويخلصون في عملهم”.
وأضافت “جريمة هؤلاء الموقوفين هو إيمانهم بمشروع جماعة العدل والإحسان الذي يحث على التفوق والإتقان والتفاني في العمل”.
ولفت البلاغ، إلى أن “الإجراءات التي يجري تنفيذها من قبل السلطات، قبل حوالي أسبوعين، تأتي في سياق عام من التضييق والتعسف القانوني والإداري اتجاه شرائح مختلفة في ظل فراغ سياسي”.
وبحسب البلاغ، فإن “رسائل القرارات التي توصل بها هؤلاء الأشخاص، لا تحدد سببا يبرر الإعفاء”.
وشمل الإعفاء بحسب الجماعة، “عدداً من المهندسين في قطاعي الفلاحة والمالية من مسؤولياتهم في رئاسة المصالح، وعشرات الإطارات في وزارة التربية الوطنية في العديد من الأكاديميات، بكل من مدن: شفشاون، تطوان، وجدة، الناظور، الداخلة، آسفي”.
ويتولى كوادر الجماعة عدة مناصب منها: “مدراء مؤسسات تعليمية، ومقتصدين، وحراس عامين، ومفتشين تربويين، ومفتشين في التوجيه والتخطيط، تلقوا من مديري أكاديمياتهم رسائل إعفاء من مهامهم الحالية و/ أو الأصلية، وإلحاقهم بإدارة المديريات التي ينتمون إليها كموظفين”.
ودعت جماعة العدل والإحسان، النقابات والجمعيات المهنية والهيئات الحقوقية والسياسية والإعلامية بمساندة هؤلاء المتضررين، ودعمهم لإنصافهم.
وتابع البلاغ “كما أن القضاء الإداري مطالب بأن يصدر أحكاما عادلة في كل هذه الملفات التي ستطرح بين يديه إنصافا للمظلوم، وردا للاعتبار، ورفعا لكل حيف محتمل”.
أكلت يوم أكل الثور الأبيض. قال تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ).
ماأكره في هاته الفئة من المواطنين هو خروجهم الدائم فقط للإعلان عن المشاكل،ألا يوجد يوم واحد تخرجوابواحد البشارة،الدولة صنعت الدولة فعلت،وأنا أقول وبكل ثقة في الدولة التي تقاوم من أجل البلاد في كل اتجاه،مستحيل تحكركم الدولة،(ولاأنفي أن في الدولة حكارة وجهال مجهولون منهم من يسب حتى الخالق والله ياخذ فيهم الحق)وإذا وقعت مشاكل لبعض المنتمين لعناصركم فما عليكم سوى الدفاع عن حقكم بالطرق المشروعة،وأظن أن رجل جليل بحال السّي مصطفى الرميد لن يظلمكم،ولاتتسرعوا في اتهام أحد قبل التحقيق،راه التهمة جريمة وخرق للخصوصية في حق أي إنسان،ومن حقنا كشعب نقول لكم باراكا من التفرقة بين أبناء البلد الواحد حتى هذه جريمة،مابقالكم غي تعبدوا فعليا شيوخكم،وراهم غي عباد ضعاف عاجزين ناقصين محتاجين يأكلون الطعام.