“الجماعة الوطنية”.. زياش محور سجال بين دافقير وهناوي (فيديو)
“الجماعة الوطنية”.. زياش محور سجال بين دافقير وهناوي
هوية بريس – متابعات
تفجّر جدل جديد في المشهد الإعلامي المغربي بعد تدوينة للكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عزيز هناوي، ردّ فيها على الصحفي يونس الدافقير، على خلفية حديث هذا الأخير عن “الجماعة الوطنية” في سياق نقاش يتعلق باللاعب الدولي حكيم زياش.
هناوي اعتبر أن استعمال الدافقير لهذا المصطلح لا يخلو من دلالات تطبيعية، متهما إياه بأنه يقصد “جماعة كلنا إسرائيليون”، في إشارة إلى المقال الشهير الذي نشره في وقت سابق مالك الهولدينغ الإعلامي”غلوبل ميديا”، أحمد الشرعي، تحت عنوان “كلنا إسرائيليون”، والذي أثار حينها عاصفة من الانتقادات بسبب ما اعتُبر دفاعا عن واضحا عن كيان الاحتلال الصهيوني وتبريرا للتطبيع الثقافي والسياسي.
هناوي تساءل بسخرية عن “توقيت إعادة منح صك الوطنية” لحكيم زياش، المعروف بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، خصوصا في ظل الجرائم الإسرائيلية المرتكبة في غزة، مشيرا إلى أن “الجماعة الوطنية” التي يتحدث عنها بعض الإعلاميين باتت في خدمة أجندة التطبيع وتلميع صورة الكيان.
وتوسّع الجدل بعد أن ربط هناوي بين هذه الحملة وبعض الأسماء البارزة في المشهد الرياضي، في إشارة إلى هشام آيت منا، رئيس نادي الوداد البيضاوي، الذي أكد أنه يحمل السوار الأحمر الذي باركه الحاخام الصهيوني يوشياهو بينتو، في ما اعتُبر تلميحا إلى رموز التطبيع الديني والثقافي.
الجدل المتجدد يعيد إلى الواجهة النقاش حول تغلغل الخطاب التطبيعي في الإعلام الرياضي المغربي، وحول الدور الذي تلعبه بعض المنابر المقربة من “غلوبل ميديا” في تبييض صورة إسرائيل، في مقابل الأصوات الوطنية الرافضة لأي تمييع لموقف المغرب الرسمي والشعبي الداعم للقضية الفلسطينية.
