رصد الجيش الليبي، فجر الأربعاء، وصول إمدادات عسكرية قادمة من مصر، إلى مدينة طبرق شمال شرقي ليبيا.
جاء ذلك وفق ما أفاد به المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التابعة للجيش الليبي، عبر فيسبوك، غداة إعلان مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، اقتراب “معركة كبرى” في محيط سرت والجفرة.
ونشر المركز الإعلامي للجيش الليبي، صورة لسيارات نقل مخصصة لحمل الأسلحة والعتاد الحربي، يقف بمحاذاتها أشخاص يرتدون زيا عسكريا، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
وفي 8 أبريل الماضي، نشر المركز الإعلامي صورا تُظهر وصول سفينة من مصر إلى ميناء طبرق، على متنها 40 حاوية تحمل إمدادات عسكرية وذخائر لدعم مليشيا حفتر.
كما نشر أيضا في 6 يوليوز 2019، صورا تُظهر وصول إمدادات عسكرية وذخائر برا من مصر إلى مليشيا حفتر، بحسب المصدر ذاته.
والثلاثاء، أعلن أحمد المسماري، المتحدث باسم مليشيا حفتر، أن الساعات المقبلة ستشهد “معركة كبرى” في محيط سرت والجفرة.
وبحث رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج، الأحد، مع قادة المناطق العسكرية في بلاده، جاهزية القوات بمختلف المناطق وسير العمليات بمنطقة سرت والجفرة.
وفي 20 يونيو الماضي، ألمح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى إمكانية تنفيذ جيش بلاده “مهام عسكرية خارجية إذا تطلب الأمر ذلك”، معتبرا أن أي “تدخل مباشر في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية الدولية”.
وقال السيسي، آنذاك، إن “تجاوز سرت والجفرة خط أحمر”، في تصريح اعتبرته الحكومة الليبية المعترف بها دوليا “إعلان حرب” و”تعديا على سيادة ليبيا”.
وشنت مليشيا حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، عدوانا على طرابلس في 4 أبريل 2019، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار واسع، قبل أن يتكبد خسائر واسعة، وتبدأ دعوات واسعة، حاليا للحوار والحل السياسي للأزمة المتفاقمة منذ سنوات. وكالات
هذه المعركة ستكون بين الحق و الباطل.. لذا ستكون حاسمة.. سينهزم فيها الغادر و الظالم والمفترى و المعتدي.. طبعا معروف صاحب هذه الاوصاف القذرة