الحمودي يدعو إلى رفع دعوى قضائية ضد أستاذ التلاميذ الذين مثلوا استعراض «المنتقبات الإرهابيات» بالقصر الكبير

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

كتب الأستاذ طارق الحموي في حسابه على “فيسبوك” تعليقا على استعراض تمثيلية “المنتقبات الإرهابيات” في مدينة القصر الكبير “انتشرت على النت صور لتمثيلية قام بها أطفال تحت رعاية أحد أساتذة التعليم في مدينة القصر الكبير تمثل الشرطة وهي تعتقل بعض المنتقبات في استعراض في الشارع العام، ولست أعرف الأستاذ بشخصه، فإن كان قصده من كل هذا محاولة تشويه صورة النقاب في عيون الناس وتقديمه باعتباره لباسا يخص الإرهاب فأقول والله المستعان:

يبدو أن بعض مرضى القلوب لم يجدوا من الحجة التاريخية والأخلاقية والشرعية إلا أن يستغلوا براءة الأطفال للتعبير عن “حقد” و”مرض” ساكن في القلب بسبب بعض مفردات التدين الإسلامي عند النساء المغربيات، وهذا غاية في النذالة والوساخة، فعوض أن يجعل من تعليم تلاميذه وسيلة تعين على تماسك جسم المجتمع المغربي وتحقيق السلم الاجتماعي ليضمن اللحمة والتراص في وجه كل هذه التحديات المهددة لأمن البلاد وثقافته لجأ هذا الأستاذ للأسف إلى أسوء ما يقع فيه بنو علمان حينما تعوزهم الطرق المشروعة… الضرب تحت الحزام… بلا وازع أخلاقي”.

وأضاف الحمودي “أقول لهذا الأستاذ ومن يلف لفه، سيكون لما فعلت نتائج عكسية إن شاء الله، فلا شكر الله سعيك، فإن كنت قد بذلت الوسع في مكرك اللئيم فإن الله لكل ذلك بالمرصاد، تمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، أما نحن.. فكن على يقين، أننا لك أيضا بالمرصاد، فإن عرفنا اسمك شهرنا بك وسط المغاربة، بالقلم العدل والمداد الحكيم، حتى يحذرك المغاربة، ولن يعجزنا مثلك، فلنا لسانان يحسنان النثر والشعر، ومعنا من القول الثقيل ما يردع أمثالك، وأبشرك بقصيدة تخصك، أحبرها لك تحبيرا، وأقزحها لك تقزيحا، فلقد عاهدنا النقاب على نصرته، وقريبا أتحفك… وقد نجحت في استثارتي… وإياك أعني فاسمعي يا جارة”.

وخاطب في آخر تدوينته جمعية أولياء هؤلاء التلامذة، بقوله “من اللائق بكم رفع دعوى قضائية على هذا الأستاذ لاستغلاله الأطفال في الترويج للبغض والكراهية بين المغاربة والله المستعان”.