تواصل مجموعة من الدول الأوروبية تخفيف تدابير مكافحة فيروس كورونا، والسماح بعودة الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية تدريجيا، وفي السياق، سمحت تشيكيا بفتح المطاعم والمقاهي والفنادق، وبتنظيم الفعاليات التي يشارك فيها نحو 300 شخص، كما أعادت المسابح والأماكن السياحية مثل القصور التاريخية أبوابها أمام الزوار، فيما ألغت إلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة.
وفي بولندا، فتحت المدارس الابتدائية أبوابها أمام التلاميذ، وستتبعها في ذلك المدارس الإعدادية والثانوية مطلع يونيو المقبل.
أما في كرواتيا، فبدأت المدارس الابتدائية الإثنين، في استقبال التلاميذ من الفصول الدراسية الأولى إلى الرابعة.
وفي النمسا، يتواصل بحث إلغاء فرض ارتداء الكمامات الواقية في الأماكن العامة، تزامنا مع انخفاض خطر كورونا ببعض المناطق.
والإثنين، بحث وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرغ، مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، إعادة فتح الحدود بين البلدين.
وقررت الحكومة النمساوية، تخفيف القيود على تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية، حيث ستسمح بفعاليات يشارك فيها 250 شخصا، بداية يونيو المقبل.
وأعلنت السكرتيرة الثقافية بالحكومة النمساوية، في بيان، أن بلادها ستسمح بفعاليات يبلغ عدد المشاركين فيها 500 شخص، بعد غشت المقبل.
أما في المجر، فقد أعلن وزير الخارجية بيتر سيارتو، الإثنين، فتح الحدود مع صربيا أمام مواطني البلدين.
واعتبرت الحكومة الصربية، في بيان، أن السيطرة على كورونا يسمح بفتح الحدود مع المجر، وتخفيف تدابير مكافحة الفيروس.
وحتى عصر الإثنين، أصاب كورونا أكثر من 5 ملايين و530 ألف شخص حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 347 ألفا، وتعافى أكثر من مليونين و318 ألفا، وفق موقع “Worldometer”.