“الخطيب المقال” بسبب الصلاة و”اليخت والراقصة والخمر” في زمن الحجر
هوية بريس – عابد عبد المنعم
تفاعلت صفحة “معا من أجل رفع الذل عن أئمة المساجد” على الفيسبوك، مع فيديو “اليخت والراقصة والخمر في زمن الحجر” والذي أثار تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
الصفحة التي تعنى بالدفاع عن حقوق الخطباء وأئمة المساجد بالمغرب، ربطت بين توقيف خطيب بجهة درعة تافيلالت بتهمة إمامة الناس في منزل، و”الشطيح والرديح في اليخت على البحر في زمن الحجر”.
واعتبرت الصفحة أن الاختلاط والرقص والمسكرات وكل ما هو حرب على الله أمرا مسكوتا عنه، أما الالتزام بالتباعد الإجتماعي والكمامات، وعدم التجمع ووووو، خوفا من انتشار كورونا فهذه قرارات تخص المساجد والضعفاء والفقراء الذين لاحول لهم ولا قوة”.
وفي هذا الإطار وجهت الصفحة أسئلة لوزير الأوقاف، أحمد التوفيق، الذي يتلذذ، وفق قولها، بتوقيف أهل القرءان وحرمانهم من مستحقاتهم -الهزيلة أصلا-، هل جلست يوما مع نفسك -وقد بلغت من الكبر عتيا- لتخبرها أنها ستقف يوما بين يدي قاض الأرض والسماء؟ هل أخبرتها أنا ستسأل عن محاربتها للحق ونصرتها للباطل؟ هل خاطبت ضميرك يوما عن محاربتك للسنة ونشرك للبدع والمنكرات؟ هل خاطبت نفسك ولو للحظة واحدة في عمرك عن نشرك للشركيات ودعمها بأموال المغاربة ومحاربتها للتوحيد وأهله؟
وطالبت صفحة “معا من أجل رفع الذل عن أئمة المساجد” وزير الأوقاف أن يطرح هذه الأسئلة على نفسه ولو لمرة واحدة في عمره.
لا نقول في حق وزارة الأوقاف إلا حسبنا الله ونعم الوكيل
كنت قد تنبأت بأن التدابير التي قررت لمكافحة فيروس كورونا سوف تطبق بحذافيرها ،حصريا، في المساجد في ظل التشديد الذي يواجه به المسؤولين في الأوقاف أي تهاون من لدن مسييري المساجد من أئمة و خطباء و حتي حراس و منظفي المساجد.
أرجو من وزارة الأوقاف أن تتصرف بلين ، كما يدعو له ديننا، مع المنتسبين للقطاع في هاته الظروف الحرجة و الله غفور رحيم فكونوا كذالك و لله المرجع .
ليس الأمر بيد التوفيق، ما هو إلا اركوز.
مثل الشرطي و المخازني، فهو منفذ للأوامر فقط.