كشفت وزارة الداخلية السعودية، أن الانتحاري منفذ هجوم الحرم النبوي فجر نفسه بعد اعتراض رجال الأمن له عقب اشتباههم به.
وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأنه مع حلول صلاة مغرب الاثنين، بالمدينة المنورة، اشتبه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشّريف عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات الزوار، وعند مبادرتهم في اعتراضه قام بتفجير نفسه بحزام ناسف مما نتج عنه مقتله، واستشهاد 4 من رجال الأمن وإصابة 5 آخرين من رجال الأمن.
وأضاف، كما وقع عند مغرب اليوم نفسه وبالقرب من أحد المساجد المجاورة لسوق مياس في محافظة القطيف، تفجير انتحاري وتم العثور على أشلاء بشرية لثلاثة أشخاص يجري التحقق منها. ولا تزال الجهات الأمنية تباشر مهامها في ضبط الجريمتين والتحقيق فيهما، وسيصدر بيان بالمستجدات.
ماذا قالت هيئة كبار العلماء لمنفذي تفجيرات القطيف والمدينة؟
قالت هيئة كبار علماء المسلمين، في رسالة وجهتها إلى الذين حاولوا تفجير مسجد بالقطيف والمدينة المنورة، اليوم، “خبتم وخسرتم، قال صلى الله عليه وسلم: “أينما لقيتموهم فاقتلوهم”.
وأضافت هيئة كبار العلماء، على حسابها الرسمي بـ”تويتر”: “أينما حاولتم فنحن جسد واحد خلف راية واحدة، الحمد لله الذي قتله، ونجا عباده”.
جدير بالذكر أن 4 من رجال الامن السعوديين استشهدوا فى هجوم استهدف موقف سيارات الطوارئ قرب الحرم النبوي بينما لم يسفر تفيجري مسجد القطيف عن سقوط ضحايا.