علقت الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس جو بايدن بيع أسلحة للمملكة العربية السعودية ومقاتلات إف-35 للإمارات العربية المتحدة في إطار “مراجعة” قرار اتخذ إبان ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب، وفق ما أفادت الخارجية الأمريكية الأربعاء (27 يناير 2021).
وقال مسؤول في الخارجية لفرانس برس “إنه إجراء روتيني إداري تتخذه غالبية” الإدارات الجديدة، موضحا أن الغاية منه “أن تلبي عمليات بيع الأسلحة التي تقوم بها الولايات المتحدة أهدافنا الاستراتيجية”.
لكن القرار يبقى مفاجئا لأنه يشمل خصوصا ذخائر دقيقة وعدت بها السعودية ومقاتلات إف-35 بيعت للإمارات مقابل اعتراف هذه الدولة الخليجية بدولة إسرائيل برعاية دونالد ترامب.
وتقوم شركات أسلحة أمريكية مثل رايثيون تكنولوجيز ولوكهيد مارتن بتصنيع أسلحة لصالح السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن التعليق سيؤثر على مبيعات أسلحة للإمارات والسعودية.