قرر الرئيس التونسي الباجى قايد السبسي تمديد حالة الطوارئ في كامل التراب التونسي لمدة شهر ابتداء من يوم السبت 10 فبراير إلى غاية يوم 11 مارس المقبل.
وذكرت رئاسة الجمهورية التونسية في بلاغ له أمس الجمعة، أن الرئيس قرر تمديد حالة الطوارئ بعد التشاور مع رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان) حول المسائل المتعلقة بالأمن القومي والأوضاع على الحدود وفي المنطقة.
وكان الرئيس التونسي قد قرر يوم 10 نونبر الماضي تمديد حالة الطوارئ في كامل تراب البلاد لمدة ثلاثة أشهر وذلك عقب اجتماع لمجلس الأمن القومي تم خلاله آنذاك تقييم الأوضاع الأمنية داخليا وإقليميا ودوليا، إضافة إلى النتائج الأولية لتطور نشاط عدد من المؤسسات الاقتصادية الحيوية إثر إدراجها في منظومة تأمين مواقع الإنتاج.
يذكر أنه تم الإعلان عن حالة الطوارئ في عموم تراب تونس لمدة شهر في 24 نوفمبر 2015، على إثر التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة لأعوان الأمن الرئاسي وسط العاصمة وأسفر عن مقتل 12 عونا وإصابة آخرين بجروح. وتم منذ ذلك الحين تجديد فرض حالة الطوارئ في العديد من المناسبات.
وكان وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي، قد صرح أمام لجنة برلمانية أن الوضع الأمني العام في تونس “مستقر”، رغم وجود تهديدات إرهابية جدية ولكنها “تحت السيطرة”، موضحا، أن “الوضع الأمني جيد عموما، باستثناء وجود بعض المخاطر المتأتية من الحدود مع ليبيا ومن المرتفعات الجبلية الغربية” لتونس. و.م.ع