الرميد فرح بإعادة فتح دور القرآن الكريم وهذا ما قاله عن إشراكها في المجال السياسي
هوية بريس – عابد عبد المنعم
عبر وزير العدل والحريات عن فرحه بفتح دور القرآن الكريم بمراكش، وكتب مصطفى الرميد على حائطه بالفيسبوك قبل قليل: “الحمد لله أن صح خبر فتح دور القرآن الكريم بمراكش… لقد كان مجرد خبر يحتمل الصدق والكذب فأصبح الآن حقيقة لا ريب فيها… من حقنا أن نفرح للفتح بقدر حزننا الشديد على الإغلاق…”.
هذا وقد أشار الرميد إلى أنه فرح “وإن كان الوقت والسياق يشوشان بشدة ويسائلاننا لماذا الآن بالضبط وما الهدف؟ ومع ذلك أنا مصر على الفرح…”، ليرفد بعد ذلك: أنه “مصر على دفع التشويش مهما كانت قوته وحجمه”…
ولم يفلت الرميد تهنئة الشيخ المغراوي، فقال: “هنيئا للشيخ المغراوي وجميع إخوانه وأخواته ورواد دور القرآن الكريم”.
وشدد الرميد أن دور القرآن الكريم ينبغي أن تبقى بعيدة عن المعترك السياسي، وقال: “كما نصحت دائما من أمكن لي تقديم النصح له… إن دور القرآن الكريم ينبغي أن تكون خدمتها خالصة للقرآن الكريم لا تعكر هذه الخدمة اعتبارات حزبية ولا تؤثر عليها معطيات دنيوية ليكسب أهلها الخيرية الموعودة في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)”.
يشار إلى أن جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة سمح لها بإعادة فتح أبوابها قبل خمسة أيام من اليوم، وستعود لمزاولة أنشطتها كالمعتاد.
الحمد لله رب العالمين.
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
من حقنا أن نفرح بفتح دور القرآن بمراكش ولكن لا بد أن نحدر من حق أريد به باطل ونضع سؤالا ،هل منع الأستاذ القباج من الترشح عجل بالفتح لتغيير الوجهة …..الخ
التحكم لا يزال محتاجا للإسلاميين السياسيين في القبة ، ولايزال محتاجا لأصوات السلفيين في الانتخابات فقط، وليس داخل القبة .. (مثل الدمى وكأنهم بلا منهج ولا حتى عزة نفس )
فالسؤال يا قباج هو ما الذي يدفع التحكم إلى التشبث بصوتكم لصالح المصباح ؟
والجواب الذي لم يعرف الإسلاميون استغلاله لصالحهم هو : إمارة المؤمنين ، فمن سيدافع عنها بالدرجة الأولى غير الإسلاميين ؟فهي والربيع الذي فرض بنكيران كان ممكنا أن يجعلاه تاجا فوق رأس الملك لكنه اختار أن يكون حذاء في قدمه …
هذه الورقة (ورقة إمارة المؤمنين ) لم يلعبوها بعزة وإنما رضوا بالمذلة وليتهم لديهم ربع معشار شجاعة وجرأة العلمانيين واليساريين …