الساسة الإسبان يتحاشون غضب المغرب

الساسة الإسبان يتحاشون غضب المغرب
تحاشى الحزب الشعبي الإسباني في مؤتمره الحادي عشر في الفترة من 4 إلى 6 يوليوز، غضب المغرب عندما أبعد نقاش موقف حكومة بيدرو سانشيز من الصحراء، مركزا على أولويات الحزب الانتخابية.
وقدم الحزب وثيقة تلخص أولوياته، باعتباره القوة السياسية المعارضة الأولى في غرفتي البرلمان.
وبخصوص ملف الصحراء المغربية، اقتصر حديث الحزب على الدعوة الى “احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالصحراء”.
ولم يثر الحزب أي دعوة أو تلميح سياسي بشأن تنظيم “استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي”، وهو المطلب دائم التواجد في برامج الحزب تحت قيادة خوسيه ماريا أثنار وماريانو راخوي.
ويركز الحزب في خطابه السياسي على احترام حسن الجوار مع المغرب، وبناء علاقة ثقة تؤسس لتعاون بين الجارين.
ويعتبر ملف الصحراء ورقة سياسية وانتخابية في الجارة إسبانيا، حيث لم يخل برنامج الحزب الشعبي في انتخابات 2023 من دعم “جهود الأمم المتحدة في الصحراء الغربية بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الأطراف”. كما أكد الحزب على “مسؤوليات” إسبانيا “تجاه الشعب الصحراوي”.



