السعودية.. هيئة كبار العلماء تعلق على حديث “ابن سلمان” مع مجلة أتلانتيك الأمريكية
هوية بريس – وكالات
نوهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية بما أكد عليه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من أن المملكة قائمة على الإسلام، وأن في تعاليمها ترجع إلى ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في بيان: “إن تصريحات ولي العهد في لقائه مع مجلة “أتلانتيك” الأمريكية توضح النهج الراسخ للمملكة في سيرها على نهج الكتاب والسنة دون تعصب مذهبي، كما توضح منهجها الراسخ في محاربة التطرف والإرهاب، حيث إن المملكة كانت الرائدة بين دول العالم في اقتلاع جذوره وتتبع رموزه سواء من “القاعدة” أو “داعش” أو “الإخوان”، أو غيرها من جماعات التطرف والإرهاب”.
وأشادت الأمانة “بما أكد عليه ولي العهد من أن الدولة ماضية في التطور وفقا لمقوماتها الثقافية والاقتصادية وشعبها وتاريخها في إطار رؤية 2030، وبما أظهره ولي العهد من صلابة موقف المملكة الذي يمنع الآخرين من التدخل في شؤوننا الداخلية، حيث أن هذا الأمر يخص السعوديين فقط”.
وأكدت أن “شعب المملكة يقف صفا واحدا خلف قيادته التي تعمل ليل نهار لتكون السعودية في مصاف الدول الأولى في العالم”.
وكان ولي العهد السعودي تحدث مع مجلة “أتلانتيك” الأمريكية عن الأحاديث المنقولة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأن “الغالبية العظمى منها لم تثبت”!! لافتا إلى أنها مصدر أساسي للانقسام بالعالم الإسلامي، ولأجل هذا أعلن بن سلمان عن مشروع تقوم عليه المملكة يقوم على توثيق الأحداث النبوية المثبتة، وقال إن المشروع “وصل مراحله النهائية وقد يخرج خلال عامين”.
الله اكبر حتى فقهاء وعلماء الاسلام يصفون اخوانهم المسلمين الذي جاهدوا في سبيل الله من اجل نصرة فلسطين، واغنوا الفكر الاسلامي وساهموا في الدعوة الى الله، واحبهم وتعاطف منهم المسلمون، لصدقهم وحسن سلوكهم.
والغريب توافق وتواطؤ حكام الغرب، وحكام العرب على نعت جماعة الاخوان المسلمين بما هي بريئة منه، تلبية للفكر الصهيوني.
لم يشف غليل هؤلاء قتلهم وحرقهم في رابعة، وتشريد علمائهم واطبائهم وفقهائهم، والصحافيين منهم وتشتيت اسرهم، وتعذيبهم حتى القتل في السجون.
لله ااامر من قبل ومن بعد.
اللهم فرج عنهم وعن اامسلمين في العالم.
يا أخي جماعة الاخوان المتأسلمين معروف منهجها عند أهل السنة فهي جماعة حركية بامتياز لا أساس لها عند اهل السنة والجماعة.
مع العلم أن حتى السعودية خرجت مؤهرا عن هذا المنهج