السعودية والإمارات تقبلان على قرار استراتيجي في مجال الطاقة
هوية بريس- متابعة
تعتزم شركة أرامكو السعودية وشركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك، اللتان توفران معًا نحو نصف إنتاج أوبك من النفط الخام، توسعة قدرتيهما الإنتاجية للكيماويات، في تحول إستراتيجي سينطوي على تطورات كبيرة بصناعة البتروكيماويات، التي تشهد حاليًا أدنى هوامش ربحها منذ عقدين.
من ناحيتها، تخطط الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المنتجة للمواد البتروكيماوية الرئيسة في المملكة لبناء منشأة جديدة في مدينة رأس الخير، حسبما نشره موقع أرابيان غلف بزنس إنسايت (agbi) في 18 أغسطس/آب الجاري.
وأنتجت أرامكو السعودية -التي تمتلك 70% من شركة (سابك)، وتريد توسيع إنتاج النفط وزيادة كمياته ضمن شبكة أعمالها الخاصة- 10 ملايين برميل من النفط يوميًا في يونيو/حزيران، بينما تبلغ قدرة التكرير 3.3 مليون برميل يوميًا، وفق الأرقام التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
وقال نائب رئيس أبحاث أسهم الطاقة في مجموعة سيتي غروب الأميركية للخدمات المالية والاستثمارات في لندن، أوليفر كونور: “المملكة العربية السعودية، بدعم من سابك، تتحول بشكل كبير نحو المنتجات الكيماوية بدلًا من المشتقات المكررة”.
(المصدر: منصة “الطاقة” الدولية)