أكد سفير المملكة العربية السعودية في المغرب، عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، بالرباط، أن السعودية والمغرب لهما رؤية موحدة وينسقان بشكل مشترك على مختلف الواجهات.
و أوضح خوجة، في تصريح صحفي، عقب المباحثات التي أجراها بمعية وفد من رجال الأعمال السعوديين مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، أن العلاقات القائمة بين السعودية والمغرب “متميزة وقوية، بل هي أكثر من أخوية”، مشددا على أهمية الارتقاء بها أكثر، وبالأخص عن طريق تقوية الروابط الاقتصادية بين البلدين، وكذا على ضوء توافر الفرص الداعمة لهذه الدينامية الاستثمارية.
وأكد السفير السعودي أن قائدي البلدين، الملك محمد السادس، والملك سلمان بن عبد العزيز، ضامنان للاستقرار في المنطقة العربية ككل.
وأضاف أن زيارة الوفد السعودي تندرج كذلك في سياق دعم الرؤية السياسية للبلدين، معتبرا أن “الجهود التي تقوم بها السعودية في سبيل التنمية الاقتصادية في المغرب هي في واقع الأمر تنمية اقتصادية واستثمارية أيضا بالنسبة للسعودية”.
وأشار إلى أن الوفد السعودي سيقوم بزيارة للأقاليم الجنوبية، “وهي رسالة قوية نؤكد من خلالها على دعمنا للوحدة الترابية للمغرب وحرصنا على تنمية هذه الأقاليم بكل ما نملك من قوة
جيوش عربية مجرد أدوات انقلابية
من نوادر العسكريتاريا العربية أن اشتهر بعض من رجالات العسكر الكبار في العصر الحديث بكونهم قد تحولوا لقوى ناعمة يعنون بشؤون الطبخ والورد وترتيب غرف النوم ويفهمون في موديلات “التنانير” وأنواع تصفيف الشعر والملابس والأحذية الداخلية النسائية أكثر من معرفتهم بميادين القتال وصناعة التاريخ والرجال. ومن هنا كان ينبغي انضمامهم لمنظمات ونواد وجمعيات نسائية وتعنى بشؤون المرأة والجنس اللطيف، وما يعرف بالاقتصاد المنزلي، أكثر من انتمائهم لمؤسسات تتطلب الفرسان والأبطال من الرجال من أصحاب الشكيمة والبأس والعزم والإقدام.
مشاعر المواطن العربي المسكين تـُسـْتـَفز حين يرى الأوسمة والميداليات والأنواط والنياشين والأوشحة الملونة والمزركشة بالألوان الزاهية التي تزين صدور وبزات الماريشالات والجنرالات، و”العقداء” العرب الكبار، من دون أن يدري كيف تحصلوا عليه، وفي أية ميادين ووقائع وغى، ومعارك شرف نالوها، وكيف وصلت إلى صدورهم ومن قلـّدهم إياها وهل يستحقونها فعلاً، وكثيراً ما كان يحبس آهاته وأناته وتساؤلاته ويحبسها ويكبتها في صدره بسبب ذات “البسطار” العسكري المسلط فوق رأسه. وللموضوعية والحق، لا ننكر أن وجود بعض “الشذرات”، والمعارك والحروب “النادرة” في المنطقة قد عدّلت شيئاً ما من هذه الصورة السلبية عن المؤسسة العسكرية العربية، بشكل عام، في أذهان الناس، فكثيراً مثلاً، ما كان يذكر حسني مبارك الشعب المصري بأنه من قاد ونفذ الضربة الأولى ضد إسرائيل في حرب أكتوبر من العام 1973.
جيوش عربية مجرد أدوات انقلابية
من نوادر العسكريتاريا العربية أن اشتهر بعض من رجالات العسكر الكبار في العصر الحديث بكونهم قد تحولوا لقوى ناعمة يعنون بشؤون الطبخ والورد وترتيب غرف النوم ويفهمون في موديلات “التنانير” وأنواع تصفيف الشعر والملابس والأحذية الداخلية النسائية أكثر من معرفتهم بميادين القتال وصناعة التاريخ والرجال. ومن هنا كان ينبغي انضمامهم لمنظمات ونواد وجمعيات نسائية وتعنى بشؤون المرأة والجنس اللطيف، وما يعرف بالاقتصاد المنزلي، أكثر من انتمائهم لمؤسسات تتطلب الفرسان والأبطال من الرجال من أصحاب الشكيمة والبأس والعزم والإقدام.
مشاعر المواطن العربي المسكين تـُسـْتـَفز حين يرى الأوسمة والميداليات والأنواط والنياشين والأوشحة الملونة والمزركشة بالألوان الزاهية التي تزين صدور وبزات الماريشالات والجنرالات، و”العقداء” العرب الكبار، من دون أن يدري كيف تحصلوا عليه، وفي أية ميادين ووقائع وغى، ومعارك شرف نالوها، وكيف وصلت إلى صدورهم ومن قلـّدهم إياها وهل يستحقونها فعلاً، وكثيراً ما كان يحبس آهاته وأناته وتساؤلاته ويحبسها ويكبتها في صدره بسبب ذات “البسطار” العسكري المسلط فوق رأسه. وللموضوعية والحق، لا ننكر أن وجود بعض “الشذرات”، والمعارك والحروب “النادرة” في المنطقة قد عدّلت شيئاً ما من هذه الصورة السلبية عن المؤسسة العسكرية العربية، بشكل عام، في أذهان الناس، فكثيراً مثلاً، ما كان يذكر حسني مبارك الشعب المصري بأنه من قاد ونفذ الضربة الأولى ضد إسرائيل في حرب أكتوبر من العام 1973.