الشرطة السودانية: 3 حالات وفاة في أحداث “أم درمان”
هوية بريس – الأناضول
أعلنت الشرطة السودانية، مساء الأربعاء، عن تلقيها بلاغات بوقوع “ثلاثة حالات وفاة وبعض الإصابات” في أحداث مدينة “أم درمان”، غربي العاصمة الخرطوم، وجارى التحري في شأنها تحت إشراف النيابة.
نقلت وكالة الأنباء السودانية عن المتحدث باسم الشرطة ،اللواء هاشم على عبد الرحيم، قوله إن “أم درمان شهدت الأربعاء أحداث شغب وتجمعات غير مشروعة متفرقة تعاملت معها الشرطة والأجهزة الامنية بموجب القانون وتم تفريقها باستخدام الغاز المسيل للدموع”.
وأضاف “وتلقت الشرطة لاحقا بلاغات عن بعض الإصابات وثلاث حالة وفاة جارى التحري بشأنها تحت إشراف النيابة”.
وتابع موضحًا أن “الشرطة إذ تأسف لهذه الأحداث تترحم على أرواح المتوفين وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين”.
وفي وقت سابق أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (مستقلة) ومصدر طبي، مقتل متظاهرين اثنين خلال الاحتجاجات التي شهدتها الأربعاء، مدينة أم درمان.
وقال المصدر الطبي للأناضول، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إن وفاة المتظاهرين الاثنين جاء نتيجة تعرضهما لإصابات بالرصاص الحي خلال الاحتجاجات.
فيما ذكر، بيان صادر عن لجنة الأطباء، اطلعت عليه الأناضول، أن “القتيل محمد الفاتح، توفي نتيجة لإصابته بطلق ناري في الصدر، فيما لم تشر لأسباب وفاة الآخر الذي يدعى صالح عبد الوهاب”.
وشهدت أم درمان، احتجاجات منددة بالأوضاع في البلاد، ومطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير عن السلطة.
وبحسب مراسل الأناضول، انطلقت هذه المظاهرات في الساعة 11:00 ت.غ، بعد وقت قصير من خطاب ألقاه البشير، أمام أنصاره بالساحة الخضراء في الخرطوم.
وكانت تجمع المهنيين وأحزاب معارضة ، دعت إلى تسيير موكب جماهيري (مظاهرة)، بغية تسليم مذكرة احتجاج إلى البرلمان في أم درمان، تطالب البشير بالتنحي.
ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية عمت عدة مدن بينها الخرطوم، وشهد بعضها أعمال عنف، أسفرت عن سقوط 19 قتيلًا، حسب آخر إحصائية أعلنتها الحكومة، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى 37.