داهمت الشرطة الفرنسية منزل منفذ حادث دهس مجموعة عسكرية، أمس الأربعاء 09 غشت، بضواحي باريس، وفقاً لوسائل إعلام فرنسية، والتي أوضحت أن المشتبه جزائري مولود عام 1980 ويعرف بـ “حامو بي”.
وذكرت صحيفة “لو باريزيان” على موقعها الإلكتروني، أن “عناصر شرطة تفتش منزله والمنازل المحيطة به في ضواحي باريس”.
وأوضحت إذاعة “فرانس إنفو” أن “المشتبه، المولود في عام 1980 واعتقل عقب هربه، يحمل الجنسية الجزائرية”. ورغم تأكيد الإذاعة أن الرجل كان في فرنسا في وضع شرعي، كشفت وسائل إعلام أخرى أنه لم يكن لديه وثائق.
وكان للمشتبه ملف جنائي في جرائم صغيرة، لكنه لم يكن مسجل لدى أجهزة الاستخبارات.
وقامت سيارة وقت مبكر من صباح أمس بدهس مجموعة من الجنود لدى خروجهم من معسكر ثم فرت بسرعة كبيرة، مما أسفر عن إصابة ستة من العسكريين.
واستبعد وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب، أن تكون عملية الدهس مجرد حادث، ووصفها بـ”المتعمدة”. وسجلت كاميرا الأمن الاعتداء، وأوضحت أن سائق السيارة كان وحده، ولكنها لم تلتقط وجه منفذ الاعتداء، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية.