الشماتة محمودة إذا كانت في محلها
هوية بريس – د.رشيد بن كيران
دولة أمريكا دعمت ومولت حرب إبادة جماعية ضد أهلنا في غزة، وأسقطت عليهم قنابل حارقة دون رحمة، ووقفت عائقا أمام كل محاولة لوقف هذه الحرب الظالمة وغير المتكافئة.
والآن، تطلب مني ألا أُظهر الشماتة أو أفرح بما يحدث من حرائق في لوس أنجلوس !!؟
صحيح، أن الشماتة ليست موجهة إلى المدنيين الأبرياء، بل تتجه نحو الدولة الأمريكية وسياساتها الظالمة التي تتحمل ومن يؤيدها مسؤولية ما جرى.
هل تدرك أن قلوب المسلمين حقا لم يهدؤوا يوما من الدعاء لله أن ينزل عقابه العادل على أمريكا، جزاء لما اقترفته أيديها بحق أطفالنا ونسائنا وشيوخنا في غزة!!؟
نعم نظهر الشماتة ونفرح، كما فرح المسلمون الأوئل بانهزام الفرس الظلمة وذهاب ريحهم.
فاللهم انتقم من دولة أمريكا قاتلة الأبرياء والمظلومين.