الشيخة “مولات الخمار”.. تدنيس جديد للنقاب يثير الاستياء
هوية بريس – أحمد السالمي
من ظلمات الكاباريهات بأضوائها الخافتة وأصوات موسيقاها الصاخبة، ظهر(ت) “شيخة” أطلقت على نفسها “الشيخة مولات الخمار”، وقد جر تسريب مقاطع فيديو للشيخة المذكورة موجة من الاستياء، لما يحمله فعلها من انتقاص وتشويه للباس يحيل على الحشمة والوقار.
فهذا التوظيف للباس الشرعي كوسيلة لأغراض غير شرعية، بل في الرذيلة، هو أمر مرفوض ولا يقبل به مسلم مهما بلغ من الانحراف، وهو الأمر الذي دفع مجموعة من المتابعين والمعلقين للمطالبة بتدخل السلطات لمنع تشويه لباس فصيل كبير من الشعب المغربي، بل تدنيس جانب من التاريخ المغربي، وفي هذا الإطار تساءل أحدهم “هل كان سيتم التساهل مع هذه الشيخة، مثلا إذا ارتدت لباس الشرطيات، أو المحاميات، أو الطبيبات، أو أو أو.. طبعا سيكون الجواب بالنفي”، وطالب آخر بإبعاد الدين عن هذه المجالات القذرة، وقال ثالث “إذا كان هدفك تشويه الإسلام الله ياخذ فيك الحق”.
وفي هذا الصدد ذهب كثير من رواد المارد الأزرق إلى الجزم بأن “الشيخة مولات الخمار” أو “الشيخة مولات النقاب”، رجل متحول يخفي ملامحه الذكورية، أو أنها متأثرة بفكر علماني متطرف يتعمّد تدنيس هذا اللباس بالزج به في أوساط الرذيلة.
تجدر الإشارة إلى أن النساء اللواتي اخترن هذا النوع من اللباس، ملتزمات بضوابط وشروط حددها الفقه المالكي والفقه الإسلامي عموما، ومثل هاته الاستفزازات تسبب لهن حرجا وتجرئ عليهن من لا خلاق لهم، وهذا مراد أعداء الزي النسائي الشرعي، سواء تعلق الأمر بالحجاب أو النقاب، مرادهم تشويه صورة المحجبات وكسر الهيبة والوقار التي يحظين بهما.