الشيخ القباج عن مؤتمر السيرة النبوية في الدار البيضاء: والله متم نوره.. مؤتمر بهيج ومحفل مهيب
هوية بريس – عبد الله المصمودي
تحت عنوان “والله متم نوره.. (مؤتمر بهيج ومحفل مهيب)”، كتب الشيخ حماد القباج تدوينة في صفحته على فيسبوك، جاء فيها:
“في أول الأسبوع الماضي هاجم بِضْعُ مغاربة مقام النبوة وحاولوا النيل من بعض أنوار الرسالة المحمدية المباركة..
وفي نهاية الأسبوع نفسه اجتمع مئات المغاربة ليعلنوا حبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعلقهم برسالته..
فذكرني هذا المشهد بقول الله تعالى: {يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون}
وهو مشهد تكرر طيلة ألف وأربعمائة سنة؛ بدءا بظهور أبي بكر وعلي وبلال وابن مسعود رضي الله عنهم على أبي جهل وأبي لهب وأمية بن خلف والوليد بن المغيرة..
ثم ظهور عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وأبي عبيدة بن الجراح وعمرو بن العاص وخالد بن الوليد على كسرى وهرقل والمقوقس..
مرورا بما شع من قطرنا المغربي من أنوار: “الشفا”، ومجالس الحديث المهيبة، ودروس السيرة العطرة، ومظاهر تعظيم السنة المشرفة، وأنواع الاحتفاء بذكرى المولد المبارك..
وهكذا لم يزل حمَلَة هذا المشعل يعطيه السابق منهم للاحق ليبددوا بنوره ظلمات الكفر والتشكيك والطعن والاستهزاء ..
وما هذا المؤتمر الكبير الذي حج إليه المغاربة من كل أنحاء المغرب .. وقدّم فقرات قيمة في التعريف بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسالته النورانية الإصلاحية المباركة..؛ إلا حلقة في هذه السلسلة المضيئة بنور الله تعالى..
كل الشكر والتقدير للمؤسسات المنظمة والراعية.. والمؤطرين المبدعين من علماء وإعلاميين.. وكل من أسهم ويسر وأعان.. جزى الله الجميع خيرا.. ومرحبًا بضيف المغرب الكبير: العالم الجليل والداعية النبيل الشيخ عمر عبد الكافي بارك الله عمره وتقبل عمله..
اللهم صَل وسلم وبارك على سيدنا محمد الرحمة المهداة والنعمة المسداة.. وعلى آله الطيبين وصحابته الأكرمين”.
“العالم الجليل والداعية النبيل الشيخ عمر عبد الكافي بارك الله عمره وتقبل عمله..”
داعية نبيل جزاه الله خيراً لا نختلف على ذلك.
اما عالم جليل وشيخ فهذا لا دليل عليه لاننا امرنا ان ننزل الناس منازلهم ومدح الناس بما ليس فيهم داخل في الكذب المذموم والتغرير كما هو مقرر .
والعالم كما قال الامام النووي رحمه الله في شرح صحيح الامام مسلم : هو من ضبط اثنا عشر فنا .
فنحن نذم من يجرح بغير حق وهمه اسقاط الدعاة والمصلحين ولكن لن نكون بناصحين اذا رفعنا الناس اكثر مما يستحقون فارث النبوة شهادة غالية لا مجال للعاطفة فيها ابدا.
*كذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس