عقب الترحال السياسي لبعض المنتمين لحدب العدالة والتنمية بحزب الجزار؛ رد سليمان العمراني نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على التحاق بعض أعضاء حزب “المصباح”، بحزب “البام”، قائلا “يا جبل ما يهزك ريح”، مضيفا “نحن مع حق الأفراد في الالتحاق بأي حزب يريدون”.
واستدرك العمراني، في تصريح إعلامي، إلا أنه يجب طرح السؤال، حول أساب هذا الترحال السياسي، “فنحن معروفون بديمقراطيتنا الداخلية التي يشهد بها الجميع، ومعلوم أننا نشتغل خارج منطق الكولسة”، يضيف المتحدث.
وأعطى العمراني، المثال على ذلك قائلا “في مراكش بلغنا أن بعض الأعضاء يحاولون توجيه الجمع العام، الذي كان مقررا من أجل اختيار مرشحي المنطقة للانتخابات القادمة، عبر قيامهم ببعض أنواع الكولسة، فكان قرارنا على المستوى المركزي حازما، حيث تم تأجيل الجمع العام، ومنع هؤلاء الأشخاص من الحضور إليه، ومن عضوية لجنة الترشيح، وتم إحالة ملفهم على اللجنة الأخلاقية”.
وتساءل العمراني، إذا كان هذا هو واقع حزبنا، فلماذا سينسحب منه أشخاص ليلتحقوا بحزب آخر؟
يشار إلى أن هناك أنباء عن التحاق كوادر من أحزاب أخرى بالعدالة والتنمية أبرزها حسن طارق قيادي الاتحاد الاشتراكي.