العنف المدرسي.. الاكتظاظ وأزمة القيم
هوية بريس – منير الحردول
الإصلاحات في قطاع التعليم تقتضي نهج المقاربات النسقية التي تضع جميع الإكراهات في سلة واحدة..فلال يمكن النهوض بمنظومة التربية وتحقيق الجودة المنشودة، وذلك بكثرة التقارير الورقية! ونقع من جديد في نفس الاخطاء السابقة التي نحصد نتائجها حاليا!!
فتنشيط المؤسسات التعليمية وتفعيل الأندية التربوية وتتبع المشاريع الشخصية للتلميذ وقضية الدعم و تفعيل مختلف الانشطة الموازية، كل ذلك يحتاج لإعادة النظر بصفة جدرية في الزمن المدرسي والمقاربات القائمة على تقديس المقررات القائمة على الشحن في بعض المواد ليس إلا..
ولعل محاصرة الأستاذ( ة) بزمن مقدس في تشريعات تحتاج لمراجعة منطقية، والزامه بحصص كاملة، ومتابعته لاستكمال المقررات المنهكة بكثرة الحشو والعرفة المتوفرة في كل مكان وفي وسائل التكنلوجيا، لن تتيح له أبدا هامشا للحركة النشطة داخل الفصول الدراسية ولا في تجويد وجدان الناشئة داخل المؤسسة..
إذ أن تفعيل الأنشطة يحتاج للمرونة في كل شيء، في الزمن المدرسي، في البرامج، في المقررات، في الموروث الثقافي عند بعض الأشخاص الذين يحبدون دفن حياة مدرسية في واقع اسمه الملل تم الملل! الملل بصرامة الزمن الذي أنتج عاهات اجتماعية كثيرة..
انظروا إلى أخلاق الناشئة داخل الفصول وفي المدارس وفي الساحات وفي الشوارع وفي بعض التظاهرات الفنية والرياضية وغيرها..ها نحن نقترح من جديد!