الفيسبوك يتفاعل مع مقتل الطفلة “نعيمة” وينتقد “التغطية الإعلامية” للحدث الأليم
هوية بريس – عابد عبد المنعم
تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الطفلة “نعيمة الروحي”، التي عثر عليها مساء أمس السبت 26 شتنبر، جثة متحللة، بدوار “تفركالت”، جماعة “مزكيطة”، إقليم زاكورة، بجبل قريب من منطقتها حيث تم التعرف على هويتها من خلال ملابسها.
الطفلة ذات خمس سنوات والتي تعاني من إعاقة ذهنية، اختفت من بيت أسرتها في 17 غشت من غشت 2020، وقد فجع الرأي العام بخبر وفاتها، كما وقع مع الطفل عدنان بوشوف، إلا أنه ولحد الساعة لم يتأكد خبر تعرضها للاغتصاب.
وتفاعلا مع الحدث الأليم كتب الأستاذ عبد السلام أيت باخة، الخطيب والواعظ بالمجلس العلمي بشيشاوة “تكاثرت سهام الفواجع على القلب، فانقطع الكَلام بكثرة الكِلَام. نعيمة تلتحق بعدنان= الجريمة واحدة، والموقف واحد، والحزن واحد. لسان حالي وأنا أتابع مثل هذه الأخبار:
تكاثرت السهام على جَنانٍ***فما يدري لسانٌ ما يقولُ إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وكتب نوفل الناصري، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، “من قتل الطفلة نعيمة.؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. بعد أزيد من شهر من إختفاءها تم العثور على الطفلة نعيمة أروحي إبنة دوار تفركالت بجماعة مزكيطة بأگدز، وهي جتتة هامدة… رحم الله الفقيدة الملاك البريئة وألهم أهلها و ذويها الصبر و السلوان”.
الشيخ الحسن بن علي الكتاني علق بقوله “مقتل الطفلة نعيمة يحتم تفعيل عقوبة الإعدام في القاتل المجرم”.
الصحفي الصحفي إبراهيم بيدون علق على صفحته بالفيسبوك بقوله “لن يفلتنا السعار الجنسي والطمع المادي (باستغلال أجساد الطرية).. حتى ينكل بصغارنا الواحد تلو الآخر.. وسنستفيق يوميا -لا قدر الله- على وقع أخبار الجرائم التي سارت تتناسل بسرعة البرق في حقهم إذا لم نعالج الأمر بكل حيثياته والتي على رأسها التربية الأخلاقية ومنع أسباب ودوافع تضخم الرغبة الجنسية والنفخ في كير سعارها..
#بأي_ذنب_قتلت_يا_نعيمة؟ الطفلة الصغيرة ومهجة قلب والديها.. #نعيمة (النعمة التي اغتيلت في براءتها وفي روحها)..
نعيمة صغيرة من المغرب العميق.. المغرب المنسي.. من أكدز بزاكورة.. اختطفت قبل أيام إلى أن عثر عليها أمس جثة هامدة بجبل قرب دوار سكناها!!
من هذا الوحش الذي اغتصب براءتها وأزهق روحها الطاهرة؟!!
من هؤلاء الوحوش الذين صاروا يعيشون بين ظهرانينا يفتكون بأجساد صغارنا؟!”.
هشام بن لامين، عضو المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، اعتبر أن الطفلة نعيمة رحمة الله عليها من أكدز، إقليم زاكورة واجهت نفس ظروف وفاة الطفل عدنان رحمه الله لكن التغطية الاعلامية غير التغطية، وحتى الفيسبوك غير الفيسبوك، التهميش الرسمي والشعبي على حد سواء، الأخوة والانسانية لا تتجزأ!!
هذا وأعلن اليوم الأحد، الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازت للرأي العام، أنه تم العثور على بقايا عظام بشرية صغيرة الحجم وبعض الملابس بأحد الجبال بمنطقة تفركالت نواحي أكدز مساء أمس السبت 26 شتنبر 2020، وأن النيابة العامة سوف تخبر الرأي العام بكل مستجد حول هذه الواقعة.