الكنبوري: الفايد “جا يكحلها عماها”
هوية بريس-متابعة
قال الكاتب المغربي، ادريس الكنبوري، أن “السيد الفايد شغل الناس وملأ مواقع التواصل ضجيجا ثم نكص في الأخير على عقبيه؛ لكن عند النكوص وقع؛ حيث دبج بيانا ثقيلا كله هذر؛ جاء يكحلها فأعماها. وربما ظن أن ما كتبناه كان ردا عليه؛ وليس كذلك؛ فنحن لا نرد على “من” يقول بل على “من” يسمع؛ لأن من يتكلمون هم في الغالب مبرمجون؛ لذلك نتحاور مع من قد تنطلي عليه الأكاذيب”.
وتابع الكنبوري “وقد برهن الفايد بهذا البيان على أنه مبرمج؛ فهو لم يجرؤ على الاعتراف بأخطائه الكثيرة بل زعم أن الناس “ربما صعب عليهم فهم ما أردت قوله”؛ مع أن الرجل يتحدث لغة سوقية واضحة يفهمها الخرتيت؛ وبدل لوم نفسه نحا باللوم على الناس الذين لم يفهموه كما زعم؛ وهذا من تعنته وغروره وجهله. فهو لا زال يقول بأن الإسراء والمعراج خزعبلات؛ ولكنه يخفي ذلك وراء ما يتناقله الناس؛ وهو لا يعني بهم سوى العلماء لأن العامة لا تخوض في هذه الأمور تفصيلا. وقد وقع في تناقضات كبيرة؛ فقد زعم أن العلماء هم الذين يجمعون بين العلم الشرعي والعلوم الحقة؛ لكن أسماء العلماء المغاربة الذين ذكرهم تباهيا لم يجمعوا؛ وبذلك كان كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا”.
وزاد المتحدث في منشور له على فايسبوك “وهذا الرجل مثال دال لجميع من يقلدهم ومن يرددون مثل كلامه؛ فليس لهم خشبة تسندهم لذلك هم كثيرو التمايل؛ يقولون ما لا يؤمنون به ويدافعون عما لا يفهمون ويخوضون في بحر لجي غرق فيه العقلاء؛ كل رصيدهم التعنت والمضادة”.
وخلص الكنبوري “ومرة أخرى يثبت الرجل بعظمة لسانه أنه ليس من هؤلاء ولا هؤلاء؛ بل مجرد متطفل وقع على أم رأسه فسال دماغه. بل أثبت على نفسه الكذب لأن جميع تصريحاته التي حاول تبريرها مسجلة بالصوت والصورة؛ والكذاب لا يؤخذ منه بل يضرب عنه صفحا وتطوى صفحته”.
سي الكنبوري جزاك الله خيرا.
سي الفايد الله يشافيك الله يهديك.
كل يوم تطل علينا وتقسم أنك لن تسكت فاسكت أو لا تسكت على نفسك تجني يا ابن عمي.