الكنبوري: غالبية من ينتقدون الإسلام والمقدسات لا يربطهم بالدين رابط
هوية بريس – متابعة
كتب إدريس الكنبوري “أغرب ما في موجة انتقاد الإسلام والمقدسات أن أصحابها في غالبيتهم العظمى ممن لا يربطهم بالدين رابط. هم من بقايا اليسار الماركسي التائهين أو العلمانيين الغلاة أو الملاحدة الجدد أو المتساقطين من الصف الإسلامي الذين ولد لديهم الغضب على التيار الإسلامي سخطا على الدين كله أو الموتورين الملتحقين بالموجة باعتبارها موضة جديدة”.
وأضاف الباحث في الفكر وقضايا التطرف “كلهم يجمعهم قاسم مشترك ظاهريا؛ وهو “تجديد الخطاب الديني”؛ لكن كيف يدعو إلى تجديد الدين من تحلل من الدين أصلا؟ كيف يدعي ذلك من يطعن في القرآن والنبوة ويسخر من الشعائر الدينية؟”.
وتابع الكنبوري في تدوينته على فيسبوك “يطالبون بغربلة الأحاديث النبوية وهم يهاجمون صاحبها صلى الله عليه وسلم؛ ينادون بتجديد قراءة القرآن وهم يسخرون من الآيات؛ يطلبون تطوير الفقه وهم لا يؤدون فريضة؛ يحتجون على موقف الإسلام من المرأة وهم يغتصبون النساء؛ ينادون بتحكيم العقل وهم في غالبيتهم جماعة من الحمقى. اجتمع فيهم ما تفرق في غيرهم”.
وختم الكنبوري تدوينته بأن ما ذكر هي “خلاصة متابعته لهم”.