الكنبوري يتحدث عن اكتشاف جديد يسمى: البصق
هوية بريس – متابعة
كتب الدكتور إدريس الكنبوري في حسابه على فيسبوك:
“استيقظ العالم هذا الصباح على اكتشاف غريب نقلته وسائل الإعلام العالمية ودفع بابا الفاتيكان إلى الخروج عن صمته.
هذا الاكتشاف الجديد يسمى: البصق.
وهو موجود منذ قرون طويلة؛ لكن تم العثور عليه قبل ثلاثة أيام في القدس الشريف.
ومضمون هذا الاكتشاف أن اليهود يبصقون في وجوه المسيحيين يوميا كلما رأوهم خارجين من الكنيسة.
وهذا تقليد يهودي مقدس يعود إلى القرون الوسطى؛ حيث اعتاد اليهود على البصق في وجوه المسيحيين انتقاما منهم بسبب الاضطهاد الذي كانوا يتعرضون له عبر التاريخ في أوروبا.
ولكن اليهود أقلية لحسن الحظ؛ ولو بصق المسلمون على اليهود لغرقوا في ثانية واحدة وغمرهم الطوفان.
ونقلت وسائل الإعلام العالمية تصريحات مسؤولين سياسيين ودينيين يهود يدافعون عن هذه العادة المقدسة ويعتبرونها مباركة.
وقد ساعد المسيحيون اليهود في بناء دولتهم؛ وأعطوهم الجنسية؛ وغيروا حتى دينهم ليرضى اليهود؛ واعتذر لهم الفاتيكان عام 1965؛ ويضغط الغرب على المسلمين للتطبيع معهم؛ ومكنهم من النفوذ في بلدانه في جميع المجالات؛ ولكنهم يجازونه بالبصق؛ أبشع جزاء لا يليق إلا بالحيوان.
فهل هؤلاء قوم لهم أمان؟
ومن بني جلدتنا من يتبرك كل يوم بالتسامح؛ ويتهم المسلمين بعدم التسامح مع الآخرين؛ وهؤلاء يستحقون أن نأخذ من إخواننا اليهود عادة البصق المقدسة فنبصق عليهم كما يبصق اليهود على المسيحيين”.