بعد التخبط في الدخول المدرسي الأخير بين الحضوري وعن بعد تبدت أزمة حقيقية تواجه قطاع التعليم في المغرب سواء العمومي أو الخصوصي في ظل جائحة كورونا.
حيث اشتكى العديد من المدارس الخصوصية في عدة مدن من نزوح التلاميذ الجماعي نحو التعليم العمومي، عقب الإعلان عن اعتماد التعليم عن بعد في جل المدن.
حيث وجه مدراء التعليم الخصوصي بمدينة سيدي يحيى الغرب، مراسلة إلى المدير الاقليمي للمديرية الاقليمية بسيدي سليمان، للتدخل ووقف انتقال التلاميذ من الخصوصي إلى العمومي.
وجاء في البلاغ إن “مؤسسات التعليم الخصوصي تعرف هجرة مكلفة للمتعلمين والمتعلمات من طرف أولياء أمورهم منذ بداية الدخول المدرسي موسم 2020-2021، وقد ازداد طلب شهادة المغادرة بعدما تم الإعلان عن الاعتماد على النمط الدراسي عن بعد ابتداء من تاريخ 7 غشت 2020، مما زاد الطين بلة”.
وأضاف البلاغ أن هذا الإجراء “سيؤدي لا محالة لإفراغ وإفلاس هاته المؤسسات التعليمية الخصوصية”، مطالبين باتخاذ تدابير إجرائية قصد الحد بعدم الموافقة على الكثير من شواهد المغادرة حتى لا يتم إفراغ المؤسسات التعليمية الخصوصية بسيدي يحيى الغرب، لافتين إلى أن هذه الانتقالات “ستهدد لا محالة قطاع التعليم الخصوصي بسيدي يحي بالإفلاس”.
وأنا منهم، لم يكن سببي نقل ابنائي سوى جشع المؤسسة التي ادرس بها ابنائي، حيث لم يأخذوا بعين الاعتبار الظروف التي نمر منها كوننا اصحاب المهن الحرة لا نتوفر على دخل قار يمكننا من الاستمرار في متابعة التعليم في المدارس الخصوصية بشكل طبيعي في هذه الظروف.
وأنا منهم، لم يكن سببي نقل ابنائي سوى جشع المؤسسة التي ادرس بها ابنائي، حيث لم يأخذوا بعين الاعتبار الظروف التي نمر منها كوننا اصحاب المهن الحرة لا نتوفر على دخل قار يمكننا من الاستمرار في متابعة التعليم في المدارس الخصوصية بشكل طبيعي في هذه الظروف.