المرصد يوضح علاقة ما يسمى “المعهد الإسرائيلي بالمغرب” و”الأكاديمية الملكية للفنون الدفاعية والتنمية البشرية الرياضية والثقافية” بمدينة الرشيدية!!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
بعد الندوة التي نظمها كل من المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أول أمس الثلاثاء، وبيّن فيها عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد بالصور والفيديوهات خطورة الأنشطة التي يقوم بها “معهد ألفا الإسرائيلي لتدريب حراس الشخصيات”؛ متسائلا عن شرعية وقانونية ذلك، ومدى ارتباطه بمجموعات متطرفة تخدم أجندة الصهاينة في بث البلبلة في البلاد!!
أصدر اليوم المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بلاغا خاصا: حول علاقة ما يسمى “المعهد الإسرائيلي بالمغرب” موضوع تقرير المرصد.. و”الأكاديمية الملكية للفنون الدفاعية والتنمية البشرية الرياضية والثقافية” بمدينة الرشيدية..!! إذ ورد اسم هذه الأخيرة في التقرير.
وجاء فيه: “إتصل بنا الدكتور عبد العالي مجدوي Abdelaali Majdaoui رئيس “الأكاديمية الملكية للفنون الدفاعية والتنمية البشرية الرياضية والثقافية” المتواجد مقرها في مدينة الرشيدية.. إتصل بنا من الإمارات العربية حيث يقيم ويزاول عمله القانوني؛ و ذلك إثر ورود إسم وشعار الأكاديمية التي يرأسها (وهي جمعية رياضية) في التقرير الصحفي لندوة المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في إطار قضية ما يسمى “المعهد الإسرائيلي لتدريب حراس الشخصيات بالمغرب” يوم الثلاثاء 17 أبريل الجاري.. حيث عبر الدكتور عبد العالي مجدوي عن شديد استغرابه و غضبه لذكر إسم الأكاديمية و نشر صورة له مع أحد خريجي المعهد الإسرائيلي في مدينة دبي الإماراتية. وقد أكد الدكتور في توضيحه على ما يلي:
1- أنه لا علم له مطلقا بالمعهد الإسرائيلي المذكور و أنه لم يسبق للأكاديمية الملكية أن شاركت في أي تربص ميداني أو تدريب بمنطقة “بومية” كما ورد في العرض الصحفي.
2- إن تفسير وجود العلامة التجارية (اللوكو) الخاص بالأكاديمية في شريط التداريب المذكور هو أن المدعو (ع.إ ) مدير ما يسمى “المعهد الإسرائيلي” هو من تصرف بمفرده عبر قرصنة اللوكو من حاسوب الأكاديمية خلال تواجده بمقرها أثناء إجراء فعاليات رياضية في فترة سابقة على إطلاق المعهد الإسرائيلي موضوع الملف. وأن مشاركة مدير المعهد المذكور كانت بطلب منه خلال تلك الفترة.
3- إن الدكتور عبد العالي مجدوي يؤكد أنه لم يتعرف مطلقا إلى الشخص المذكور إلا خلال الفعاليات التي نظمتها الأكاديمية بالرشيدية قبل مدة طويلة من تأسيس ما يسمى المعهد الإسرائيلي..
4- إنه لا علم له بكل التداريب والنشاطات والمواقف المرتبطة بالصهاينة والصهيونية التي يقوم بها صاحب “المعهد الإسرائيلي” .
5- يؤكد الدكتور عبد العلي مجداوي للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع موقفه الوطني الثابت ضد الكيان الصهيوني و ضد كل أشكال التطبيع معه .
6- أن صورته مع خريج المعهد الإسرائيلي (أ.ع) كانت عادية بمناسبة زيارته لأخته بالامارات وأن هذا الأخير لا يخضع لأية تداريب هناك لدى الدكتور عبد العالي مجدوي وأنه لا علاقة له بأي مساع لتشغيل أو تدريب أي عنصر من عناصر المعهد المذكور. و أنه يتواجد بالامارات منذ سنوات في إطار عمله الخاص والقانوني ولا يتوانى عن تقديم مساعدة المغاربة المغتربين هناك.
وفي معرض رده على ملاحظات الدكتور؛ أكد عزيز هناوي الكاتب العام المرصد المغربي لمناهضة على ما يلي:
1- أن المرصد لم يذكر اسم الأكاديمية الملكية للفنون الدفاعية والتنمية البشرية الرياضية و الثقافية إلا في سي
اق تساؤل عن سبب ورود صورة علامتها الاشهارية في شريط تداريب منطقة بومية.
2- أن المرصد ليست لديه معلومات عن طبيعة هذه المؤسسة و هل هي جمعية أم جهة عمومية ولذلك طرح التساؤل بشأنها.
3-أن المرصد لم يوجه للأكاديمية و لا للدكتور عبد العالي مجدوي أية تهمة بالتطبيع ولا بالإشراف على أنشطة المعهد الإسرائيلي المذكور .
4- أن المرصد طرح تساؤلا عن سبب تواجد خريج المعهد الإسرائيلي (أ . ع) مع الدكتور عبد العالي مجدوي في صورة مشتركة من دبي على صفحة المعهد مع تعليق لمديره ( ع.إ) تشير لاجتماع الدكتور مع الخريج هناك في دبي..؟؟
وفي ختام المكالمة الهاتفية أكد هناوي أن المرصد يحيي عاليا موقف الدكتور عبد العالي مجدوي الرافض لكل أشكال التطبيع الصهيوني وأنه يدين بشدة ما قام به مدير ما يسمى المعهد الإسرائيلي بالمغرب من إقحام إسم الأكاديمية و إسمه الشخصي في هذه الفضيحة القذرة.
عزيز هناوي.
الكاتب العام المرصد المغربي لمناهضة”.