المسابقة السنوية في تجويد القرآن الكريم بفاس برسم سنة 1438هـ من تنظيم أساتذة التربية الإسلامية بفاس
هوية بريس – ذ رضى محرز
امتثالا لقوله تعالى: “ورتل القرآن ترتيلا” (المزمل 4)، وحرصا منها على ربط ناشئة المؤسسات التعليمية بالقرآن الكريم ترتيلا وتجويدا، وفهما وعملا، نظمت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية -فرع فاس- المسابقة السنوية الثانية في تجويد القرآن الكريم لفائدة تلاميذ وتلميذات الثانويات الإعدادية والتأهيلية التابعة للمديرية الإقليمية بفاس بقاعة العروض للثانوية التأهيلية عبد الهادي التاجموعتي وذلك يوم السبت 9 شعبان 1438هـ الموافق ل 6 ماي 2017م ابتداء من الساعة التاسعة صباحا.
وقد عرفت هذه المسابقة مشاركة أزيد من 60 مؤسسة موزعة بين الثانوي التأهيلي والثانوي الإعدادي زيادة على الانفتاح الذي عرفته الجمعية على مؤسسات التعليم الخصوصي، علما أن مجموعة من المؤسسات المشاركة أقامت إقصائيات داخل مؤسستها مكنتها من إفراز من يمثلها.
وبعد التحاق المشاركين الممثلين لمؤسساتهم قامت الجمعية بتنظيم إقصائيات أولية سهرت عليها ست لجان، أفرزت في الأخير كل لجنة ثلاثة متنافسين على رأس اللائحة، باستثناء لجنة واحدة أفرزت أربعة مرشحين باعتبار حصول الثالث والرابع على نفس النقطة.
وبعد ذلك تم افتتاح الحفل القرآني بكلمة ترحيبية للسيد المسير أسامة شاكر عضو مكتب الجمعية، تلتها تلاوة آيات بينات للقارئ محمد اليامودي عضو لجنة التحكيم النهائية، تلتها كلمة السيد مدير المؤسسة المحتضنة حميد وجيه الذي رحب بالحضور الكريم، ثم أعقبتها كلمة السيد فؤاد باسو رئيس فرع فاس، ذكر فيها بالسياق العام الذي تأتي فيه هذه المسابقة، مع شكره للساهرين على إنجاح هذه المسابقة، ومثنيا على مجهودات أساتذة وأستاذات مادة التربية الإسلامية الحريصين على ربط المتعلمين بالقرآن الكريم.
لتنطلق بعد ذلك المسابقة في جو إيماني وروحاني، عرف استحسان وبهجة الحضور من مديرين وأساتذة وأولياء وعموم، تأثروا بقراءات رائعة للمترشحين النهائيين الذين بلغ عددهم 19 متنافسا من خيرة ما أفرزته الإقصائيات.
وقد تخلل هذا الحفل وصلات إنشادية وقصائد شعرية من إلقاء التلاميذ، لتنتهي المسابقة بإعلان لجنة التحكيم المتكونة من السادة الأفاضل: محمد اليامودي، ومحمد شهبون، ومصطفى الرابحي، عن الفائزين الأوائل بمديرية فاس للمؤسسات الثانوية والإعدادية، وجاء ترتيبهم على الشكل الآتي:
المرتبة الأولى: فاطمة الزهراء المرابط ممثلة الثانوية التأهيلية مولاي رشيد.
المرتبة الثانية: عبد القدوس الخمليشي ممثل الثانوية الإعدادية ابن سينا.
المرتبة الثالثة: جواد اكبيري ممثل الثانوية التأهيلية القرويين.
ليختتم الحفل بقراءة طيبة ومؤثرة للقارئ يوسف البخاري الفائز بالمرتبة الأولى في موسمها الأول، وبتوزيع الجوائز العينية والمالية والشواهد التقديرية على الفائزين بالمراتب الأولى، مع توزيع شواهد التقدير وبعض الجوائز الرمزية على كل المشاركين دون استثناء باعتبار الكل فائزا ما دام يتلو كتاب الله ويرتبط به حبا وتقديرا.
الحمد لله على هذا الخير وكل من مشى في هذه الطريق والله حتى يربح ويكون له مستقبل مضيء،وهذا يعني الطلبة والأساتذة والمنظمين والمنشطين والمحسنين.