رسمياً.. المغرب يتحكم في فيروس خطير أربك العالم لسنوات

هوية بريس – متابعات

أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حصول المغرب على اعتراف رسمي من اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، التي أقرت تصنيف المملكة «بلداً متحكماً في التهاب الكبد الفيروسي ب»، وذلك خلال اجتماعها المنعقد بالقاهرة يوم 13 نونبر 2025.

اعتراف يعكس تقدماً صحياً لافتاً

ووفق بلاغ الوزارة الصادر الجمعة 14 نونبر 2025، يمثّل هذا التصنيف محطة متقدمة تؤكد التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال الوقاية والكشف والعلاج، كما يقربه من الهدف الاستراتيجي المتمثل في القضاء على التهاب الكبد الفيروسي ب كمشكل للصحة العمومية.

وتشير المعطيات الرسمية إلى أن هذا التقدم جاء ثمرة سياسة وقائية فعّالة تتضمن:

• التلقيح المنتظم للمواليد الجدد ضمن برنامج وطني عالي المردودية.

• تعزيز نظام المراقبة الوبائية وتحسين القدرات المخبرية.

• تحديث البروتوكولات العلاجية استناداً إلى نتائج المسح الوطني حول المرض.

برنامج تلقيح فعّال ونظام مراقبة متطور

وأبرز البلاغ أن اعتماد المغرب برنامج تطعيم وطني صارم شكّل حجر الزاوية في التحكم في انتشار الفيروس، إلى جانب تطوير منظومة الرصد الوبائي، وتحيين آليات التكفل العلاجي.

وتؤكد وزارة الصحة أن هذه الجهود تستجيب للمعايير التي تعتمدها منظمة الصحة العالمية عند تقييم مستوى التحكم في فيروس التهاب الكبد ب.

إشادة بالأطر الصحية الوطنية

وبالمناسبة، نوهت الوزارة بـ الدور المحوري للأطر الصحية المغربية على المستويات المحلية والإقليمية والوطنية، في التخطيط والتنفيذ الميداني لبرامج الصحة العامة. كما عبّرت عن شكرها لشركاء المغرب الوطنيين والدوليين على دعمهم المستمر.