قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالأمن والسلامة بيتر طوماس درينان، أمس الجمعة بالرباط، إن المغرب مؤهل لاحتضان مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب22)، باعتباره بلدا ينعم بالأمن والسلام والاستقرار.
وأضاف درينان، في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس، أن المملكة المغربية تتوفر على كافة الضمانات لعقد هذا المؤتمر رفيع المستوى أواخر السنة الجارية، مبرزا أن العالم بأسره يتطلع إلى هذه القمة الهامة لعدة أسباب.
ولم يفت المسؤول الأممي التأكيد على أن المغرب ومنظمة الأمم المتحدة تجمعهما “علاقات جد وثيقة”.
من جانبه، أكد الضريس أن المملكة المغربية ستتيح جميع الضمانات لتمر هذه التظاهرة في أحسن الظروف، مضيفا “سنوفر لها جميع الإمكانيات سواء الأمنية أو الفنية”، خاصة أنها ستقام في مراكش، مدينة المؤتمرات.
وأبرز الوزير المنتدب، في تصريح مماثل، أن المغرب له من الإمكانيات الأمنية والسياسية ما يؤهله لجعل قمة (كوب 22) من أحسن القمم.
وأشار إلى أن نائب الأمين العام للأمم المتحدة عبر، خلال هذا اللقاء، عن قناعته بأن المغرب بلد آمن ومستقر، كما أن حدوده مؤمنة في منطقة تعرف بعض الاضطرابات.
وقال الضريس إن مباحثاته مع درينان همت، أيضا، التعاون القائم بين المغرب والأمم المتحدة في مجالي الأمن ومحاربة الإرهاب. و.م.ع