أعلن منتدى القوات المسلحة الملكية “فار ماروك”، أن المغرب اقترب من امتلاك نظام باتريوت للصواريخ الدفاعية، بعد صفقة عقدها مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وستمكن المنظومة الصاروخية الجديدة، المغرب من تقوية دفاعاته الجوية، ويحصن أجوائه بشكل كامل، كما ستمكن هذه الصواريخ من التصدي لأي هجوم محتمل من منظومة الصواريخ الباليستية الروسية من نوع إسكندر، والتي تمتلك الجزائر على ترسانة منها، ويبلغ مداها 300 كيلومترا، وهو ما يعتبره الجيش المغربي تهديدا يجب تحييده.
ما هو نظام باتريوت؟
هو نظام صاروخي مصمم للتصدي لأهدف تسير على مستوى مرتفع مثل الطائرات والصواريخ الباليستية، وليس الأهداف التي تسير على مستوى منخفض وتسير بسرعات بطيئة وصغيرة الحجم مثل الطائرات المسيرة.
تحمي “باتريوت” المنشآت العسكرية والقواعد الجوية من الهجمات الجوية وأساس عملها الدفاع على المدى البعيد.
وتتكون المنظومة من أربعة أجزاء، هي مركبة الرادار وغرفة التحكم، ومنصة الصواريخ، إضافة إلى الصواريخ نفسها.
الرادار يرصد الخطر، ويمكنه رصد 50 هدفا في آن واحد فيرسل إشارة إلى غرفة التحكم التي تقيم الخطر وتقرر إطلاق الصواريخ عبر إشارة للمنصة، وتستغرق الإشارة 9 ثوان فقط.
ويستطيع هذا النظام إصابة أهدافه الجوية على نطاق 160 كيلومترا، والصواريخ الباليستية على مدى 75 كيلومترا، ويمكن إسقاط أهدافه على ارتفاع يمتد بين 60 مترا و15 كيلومترا.