كشفت مصادر مطلعة أن المغرب بدأ بالتفاوض مع أنقرة من أجل إبرام صفقات أسلحة معها، في الوقت الذي تُعطل فيه إدارة الرئيس الجديد بايدن صفقات أسلحة مع المغرب اتفقَ عليها خلال ولاية ترامب الرئاسية.
وأضافت نفس المصادر أنه بعدما وقع المغرب قبل أشهر قليلة، عقدا لشراء طائرات الدرون الحربية التركية “Bayrakdar TB2” عاد من جديد للتفاوض من أجل إبرام صفقات أسلحة مع تركيا، في الوقت الذي تُعطل فيه إدارة الرئيس الجديد بايدن صفقات أسلحة مع المغرب اتفقَ عليها خلال ولاية ترامب الرئاسية.
وذكر نفس المصادر أن الصحيفة الإسبانية “لارازون”، تحدثت عن أن الرباط تُفاوض أنقرة لشراء 22 مروحية قتالية ومعدات وأجهزة عسكرية وصواريخ جديدة، ويتعلق الأمر بالمروحيات الحربية “T129 ATAK” من إنتاج شركة صناعات الفضاء التركية (TAI) وشركة AgustaWestland الإيطالية، بقيمة 1.3 مليار دولار، وجاء ذلك مباشرة بعدما تم الإعلان مؤخرًا عن شراء 12 طائرة تركية بدون طيار لمراقبة حدود سبتة ومليلية، وقال المصدر إن المفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة.
وكشفَ المصدر أن الصفقة تشمل الصواريخ وإلكترونيات الطيران (والكهربائية، وأجهزة الكمبيوتر، وما إلى ذلك)، وستبلغ 1.3 مليار دولار في مجموعها.
كما أن تركيا ستزود المغرب بصواريخ T129 ATAK، بما في ذلك صواريخ CIRIT 70 ملم الموجهة بالليزر، وصواريخ AGM-114 Hellfire (ASM) جو-أرض وصواريخ سترينجر جو-جو (ATAS).